كتاب طفل الشيعة المسموم
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
إنها مرتبطة من حيث أنها آلية عمل اللاوعي في استعادته للأحداث ومحاولة ترتيبها. نعم هنا يكمن الفرق حيث أن كوابس حسن بلاسم في كتابه هذا "طفل الشيعة المسموم" هي كوابيس تتم بالوعي ويقوم هو بملاحقة تدفقها وتسجيلها مستفيدا من براعته السردية وقدرته العالية على الوصف البصري فهو سينمائي كما نعلم.
يسجل الناشر كلمته على الغلاف من خلال جمعه لجمل متفرقة من الكتاب ليعكس أجواء هذا الكتاب الخاص جدا، ونقرأ على الغلاف:
"حين تنتهي من قراءة هذا الكتاب ستجد نفسك تكرر الكلمة: الإنسان ... الإنسان ... الإنسان، إلى أن تُصاب بالدوار. لأن حسن بلاسم هنا هندي، وُلدَ في معبد بوذي، من رجل نام مع تمثال في ليلة ماطرة؛ وهو سوريالي متطرّف، لا يؤمن بالتماسك، وكاثوليكي، تزوّج من أصدقائه الذين ماتوا من دون سبب. يطالب بالتحقيق في مركز الشرطة مع جميع الأرحام، وبوجوب تعذيب الكآبة في سجن انفرادي، وببناء سفينة نوح جديدة. ثم يقدم وصاياه السبعة:
لا تتزوّج من قارئ
قشّرْ رأسَ القارئ بسكّين
لا تبخل على القرّاء بعروض للسخرية
اخلق قارئاً، ودع قارئاً آخر يقتله
نم مطمئناً، وفي دولاب الملابس جثة قارئ
لا ُتسجَنْ من أجل قارئ
لا تزن مع القرّاء"
أنشر كتابك هذا