Cover
Detail

درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق. كتبت في الصحافة العربية ("السفير" و"الأخبار" في بيروت) مقالات عدة في المجالين الثقافي والسياسي. عملت لعدة سنوات في مجال الترجمة الإخبارية. صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "تفاصيل" في العام 2007 - دار المدى. شاركت بكتابة تعليق في الطبعة الجديدة لكتاب "النقد الذاتي بعد الهزيمة" للمفكر صادق جلال العظم الذي أصدرته دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع في العام 2007. في العام 2008 صدرت روايتها الاولى "كرسي" عن دار الآداب البيروتية. تعمل حالياً معدة ومقدمة للبرنامج الثقافي "أضواء المدينة" في قناة "المشرق" الخاصة

رواية العائلة التي ابتلعت رجالها

رواية العائلة التي ابتلعت رجالها بقلم ديمة ونوس.."ماريان" أضاعت اسمها الثاني وجمَّدت الزمن في فساتينها؛ "شغف" دلُّوعة العيلة – برعت في كلِّ الحيوات المُستعارة؛ تينار لا تحتاج لأكثر من أربعة جدران ليصبح المكان بيتًا؛ وياسمين التي لم يكن حظّها من الرجال أفضل حالًا من باقي نساء العائلة. نساء أسيرات التاريخ تمجِّده وتعيش على أعتابه دون الحاجة إلى لحاضر، وتدافعن بحكاياتهنَّ عن وجودهنَّ القلق الهشّ. 

رواية كرسي

رواية كرسي بقلم ديمة ونوس.."أهواك...أهواك...أهواك بلا أمل، وعيونك...وعيونك تبسم لي، وورودك تغريني بشهيات القبل. راح درغام يتمتم مع الايقاع، يخفض صوته في المقطع الذي لم يحفظ كلماته فيخرج صوته متلعثماً ومرتبكاً ثم يصدح عالياً كمطرب حقيقي في المقطع الذي يعرف جيداً ترتيب كلماته. في هذه اللحظة، فيروز كانت تغني، والشمس تتقيأ لونها البرتقالي، والأباجور الأزرق يزقزق مع نسمات تشرين، والستارة الكحلية تبتلع تلك النسمات فتنتفخ وتمتلىء ثم تنهمر وتتدلى، ودرغام يفكر.

كتاب تفاصيل

كتاب تفاصيل بقلم ديمة ونوس..تضع ديمة ونوس شخصيات قصصها «تفاصيل» تحت المجهر، تدرسها بعدسة مقرّبة لتكشف آلامها الداخلية في لحظة مفصلية من حياتها. الشخصيات التسع التي تتناوب فضاء المجموعة، هي نماذج من مجتمع يعيش تناقضات فرضتها قيم جديدة، تبدو في سطحها الأول صورةً راسخةً على جدار صلب.

رواية الخائفون

رواية الخائفون بقلم ديمة ونوس..سُليمى مرتبكة أمام تلك الأوراق التي أرسلها إليها نسيم، الرجلُ الوسيمُ صاحبُ العظام البارزة. وتكتشف، وهي تلتهمها كلمةً كلمةً، وتلهث وراءها حرفًا حرفًا، أنّها روايةٌ ناقصةٌ، أقربُ إلى سيرة امرأة مصنوعة من الخوف، مثلها تمامًا. ماذا أراد نسيم؟ أن تكتب سُليمى النهايةَ بعد أن استغرقه الخوفُ ولم يقوَ على إنجازها؟ هل افترض أنّ اكتمالَ روايته سيكون كاكتمال القمر في قلب سُليمى يومَ حلِمَتْ بنفسها تتدلّى عن سطح عمارةٍ دمشقيَّةٍ واطئة؟ 

Subscribe to ديمة ونوس