دروس وعبر من قصة ال 47 رونين : الأسطورة اليابانية الخالدة

أحمد محمد صفوت

التاريخ والحضارات

يُحكى أن قائد كبير " اللورد " من قادة اليابان العظام في بداية القرن الثامن عشر يُدعى " داميو " كان لديه من الأتباع ؛ 47 ساموراي ( الساموراي هو مصطلح في اليابان يُطلق على الفارس الشجاع أو رتبة عسكرية رفيعة المستوى أو القائد المحترم بين قومه ) ..

لكن هذا السيد قد تم خداعه عن طريق السحر ليقتل مسئولاً في الحكومة أعزل من السلاح يُدعى " كيرا " ، وهو ما يُعتبر أمراً مُخالفاً لقان يُحكى أن قائد كبير " اللورد " من قادة اليابان العظام في بداية القرن الثامن عشر يُدعى " داميو " كان لديه من الأتباع ؛ 47 ساموراي ( الساموراي هو مصطلح في اليابان يُطلق على الفارس الشجاع أو رتبة عسكرية رفيعة المستوى أو القائد المحترم بين قومه ) .. لكن هذا السيد قد تم خداعه عن طريق السحر ليقتل مسئولاً في الحكومة أعزل من السلاح يُدعى " كيرا " ، وهو ما يُعتبر أمراً مُخالفاً لقانون الدولة وكذلك مخالفاً لتقاليد وأخلاق الساموراي ؛ حيث لا يصح أبداً التعدي بالسلاح على رجل أعزل .. فحُكم عليه بالموت ( الإعدام ) .. ولأن " داميو " كان قائداً مهماً من قادات المجتمع الياباني فلا يمكن قتله أو إعدامه كباقي الناس .. فإختار هذا القائد " داميو " أن يموت مُنتحراً بيده وبسيفه " إنتحار طقوسي " حتى يموت بشرف – كما يعتقد - ، وحتى لا يُطالب أتباعه بدمه كعادة الساموري عندهم في اليابان !! فإجتمع اللورد " داميو " بأتباعه الـ 47 ساموري في ساحة كبيرة من مقاطعته اليابانية لتنفيذ حكم الإعدام على نفسه أمام حشد كبير من شعبه .. وعندما مات – قتل نفسه - هذا القائد الكبير بيده أمام عشيرته وبين جنوده وأتباعه ؛ أصبح الساموري الذين عددهم 47 بدون سيد ؛ هنا فقط يُصبح الساموراي بلا قيمة وبلا منزلة في المجتمع الياباني كما جرت العادة وكما هى التقاليد عندهم ؛ حيث يُجردون من أسلحتهم ومناصبهم وأوسمتهم وأملاكهم ، ويُطردون خارج بلادهم ، ويُطلق عليهم " الرونين " ، وهنا فقط تحول 47 ساموراي إلى " 47 رونين ". لكن ما حدث .. هيا بنا نتعرف على باقي القصة ، ونستلهم منها الدروس والعبر.

شارك الكتاب مع اصدقائك