روايةا لحدود البرية

روايةا لحدود البرية

تأليف : ميسلون هادي

النوعية : روايات

حفظ تقييم

في رواية "الحدود البرية"، تتميز قصص ميسلون هادي بالقدرة على التكثيف، ولا يمكن لقارئها أن يحس بالخوض في عالم فضفاض. والأبطال في هذه القصص..

مخلوقات شفافة، بل أرواح أليفة، هادئة، تترك بخفة، تميل إلى الصمت، وتحدث نفسها أكثر مما تحدث غيرها، وإن تحدثت أومأت وأوجزت.وهكذا تمثل شخصيات الكاتبة وما تختاره من لحظات حياتهم النفسية صورة مجسدة لإحساس إنسان العصر الحديث بالفقد المفروض، الذي لا سبيل إلى تعويضه إلا بالحلم أو الوهم....فهي الحالمة الكبرى بالنسبة لأبطالها الحالمين أو المأخوذين إلى عالم الخيال اللامتناهي، وهي متأملة جيدة للحياة والناس والأشياء.

في رواية "الحدود البرية"، تتميز قصص ميسلون هادي بالقدرة على التكثيف، ولا يمكن لقارئها أن يحس بالخوض في عالم فضفاض. والأبطال في هذه القصص..

مخلوقات شفافة، بل أرواح أليفة، هادئة، تترك بخفة، تميل إلى الصمت، وتحدث نفسها أكثر مما تحدث غيرها، وإن تحدثت أومأت وأوجزت.وهكذا تمثل شخصيات الكاتبة وما تختاره من لحظات حياتهم النفسية صورة مجسدة لإحساس إنسان العصر الحديث بالفقد المفروض، الذي لا سبيل إلى تعويضه إلا بالحلم أو الوهم....فهي الحالمة الكبرى بالنسبة لأبطالها الحالمين أو المأخوذين إلى عالم الخيال اللامتناهي، وهي متأملة جيدة للحياة والناس والأشياء.

ميسلون هادي مؤلفة، كاتبة، صحفية وروائية عراقية، ولدت في الأعظمية في بغداد، وأكملت دراساتها الابتدائية في مدرسة الخنساء للبنات، ودراستها المتوسطة والثانوية في متوسطة اليرموك وثانوية الوثبة للبنات. تخرجت في قسم الإحصاء في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد عام 1976، وعملت في الصحافة الثقافية ثلاثين عا...
ميسلون هادي مؤلفة، كاتبة، صحفية وروائية عراقية، ولدت في الأعظمية في بغداد، وأكملت دراساتها الابتدائية في مدرسة الخنساء للبنات، ودراستها المتوسطة والثانوية في متوسطة اليرموك وثانوية الوثبة للبنات. تخرجت في قسم الإحصاء في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد عام 1976، وعملت في الصحافة الثقافية ثلاثين عاماً، وعملت سكرتيرة تحرير لعدة دوريات ثقافية كالموسوعة الصغيرة ومجلة الطليعة الأدبية، وفي القسم الثقافي لمجلة ألف باء، وهي الآن متفرغة للكتابة.. تزوجت من الناقد الدكتور نجم عبد الله كاظم ولهما ولدان وبنت.