رواية أحلام مريم الوديعة حكاية مصرع الساموراي الأخير
الكتاب غير متوفر حاليا ولكن
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
"هل بقيت للصراخ قيمة؟ لا أدري. مريم أيتها الحبيبة المنسية وسط ضجيج المدن الهاربة واختلالات الرجال الغامضين، لا تقنطي، فالمدينة التي تعارفنا فيها لأول مرة لم تتخل عن وجهينا
ولن تخون الحليب المر الذي رضعته من صدرك في ذلك اليوم المظلم الذي صممنا فيه أن نخون كل شيء إلا حبنا. مريم، يا آخر السلالات التي قاسمت القديس أغستين ظلمة قبره، لو يقدر لي أن أبعث ثانية من مدافن الطفولة وأعود إلى سماء هذه المدن الحجرية الهرمة، سأقدم بفرح السامواي على ارتكاب نفس الحماقة وسأكتب عنك أجمل أناشيد المطر وأدخلك أعراس الغيمة البنفسجية التي حلمنا بها، وسأطالب بالطفل الشقي الذي نسيته في رحمك قبل أن أغادرك للمرة الأخيرة، مرغماً، تحت قسوة العيون الهمجية".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر لكن إن كنت صاحب الحقوق وتريد توفير هذا الكتاب للقراء يمكنك
نشره الآن بنفسك
أنشر كتابك هذا
أنشر كتابك هذا