رواية أصابع المخطوفة

رواية أصابع المخطوفة

تأليف : شاكر نوري

النوعية : روايات

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

التحمتْ بشبقٍ وشهوانيّةٍ نظراتُ الحارسِ المناوبِ بأصابعِ المخطوفةِ، وهي تفرشُها على وجهِها لكي تتوارى، فيظهرُ على أظافرِها الطويلةِ الطلاءُ الأحمرُ المُشعُّ، فظنّها اصطناعيّةً، وتقدّمَ نحوها، ولمسَها، ثمّ حاولَ سحبَها قليلاً إليهِ، فحرّكتْها، ليدركَ أنّها أظافرُ طبيعيّةٌ تنتهي بأصابعَ طويلةٍ ونحيفةٍ وملتويةٍ بيدٍ ورديّةٍ، تتخلّلُها ظلالٌ بيضاءُ أبهرتْهُ. ما تزالُ أصابعُها الناعمةُ، المضيئةُ، والساحرةُ تلمعُ بخواتمِها، وهو يهمسُ: لا جمالَ للمرأةِ دونَ أصابعِها. اقتربَ منها بأنفاسٍ حارّةٍ تلفحُ وجهَها: أصابعُكِ أجملُ ما رأتْ عينايَ، وأرقُّ ما لمسَتْ يدايَ. زملاؤُهُ الحرّاسُ حبسوا ضحكاتِهم، لكنّهم أخذوا تهديدَهُ على مَحملِ الجدِّ.
التحمتْ بشبقٍ وشهوانيّةٍ نظراتُ الحارسِ المناوبِ بأصابعِ المخطوفةِ، وهي تفرشُها على وجهِها لكي تتوارى، فيظهرُ على أظافرِها الطويلةِ الطلاءُ الأحمرُ المُشعُّ، فظنّها اصطناعيّةً، وتقدّمَ نحوها، ولمسَها، ثمّ حاولَ سحبَها قليلاً إليهِ، فحرّكتْها، ليدركَ أنّها أظافرُ طبيعيّةٌ تنتهي بأصابعَ طويلةٍ ونحيفةٍ وملتويةٍ بيدٍ ورديّةٍ، تتخلّلُها ظلالٌ بيضاءُ أبهرتْهُ. ما تزالُ أصابعُها الناعمةُ، المضيئةُ، والساحرةُ تلمعُ بخواتمِها، وهو يهمسُ: لا جمالَ للمرأةِ دونَ أصابعِها. اقتربَ منها بأنفاسٍ حارّةٍ تلفحُ وجهَها: أصابعُكِ أجملُ ما رأتْ عينايَ، وأرقُّ ما لمسَتْ يدايَ. زملاؤُهُ الحرّاسُ حبسوا ضحكاتِهم، لكنّهم أخذوا تهديدَهُ على مَحملِ الجدِّ.
حصل على درجة البكالوريوس في الأدب الأنجليزي من كلية التربية بجامعة بغداد في عام 1970، ودرجة الماجستير في “علوم الاتصال: الصورة والصوت” من المدرسة العليا في العلوم الاجتماعية في باريس عام 1979، وعلى ماجستير في الأدب الانكليزي من جامعة السوربون عام 1978. حاز أيضًا على دبلوم من معهد لوي لوميير في مجال ...
حصل على درجة البكالوريوس في الأدب الأنجليزي من كلية التربية بجامعة بغداد في عام 1970، ودرجة الماجستير في “علوم الاتصال: الصورة والصوت” من المدرسة العليا في العلوم الاجتماعية في باريس عام 1979، وعلى ماجستير في الأدب الانكليزي من جامعة السوربون عام 1978. حاز أيضًا على دبلوم من معهد لوي لوميير في مجال التصوير والإخراج عام 1980، وعلى درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة السوربون ــ باريس الأولى عام 1983، وعمل أستاذًا فيها لمدة عامين. سافر إلى فرنسا وأقام فيها من عام 1977 وحتى عام 2004. عمل مذيعًا في إذاعة مونت كارلو. دخل ميدان الصحافة وعمل في عدد من الصحف والمجلات؛ فعمل كمراسل لعدد من الصحف العربية من باريس منها (القدس العربي)، و(الرياض)، و(البيان) ما بين عام 1985 وعام 1991. تولى منصب محرر في مجلة “كل العرب” الأسبوعية في باريس عام 1985، ومنصب محرر في جريدة (المحرر) في باريس عام 1991. شغل منصب سكرتير تحرير في مجلة (الرجل اليوم) في دبي (2000-2003)، ومنصب سكرتير تحرير في صحيفة (الإمارات اليوم) في دبي عام 2005 ، وعمل في صحيفة (البيان) محررًا ثقافيًا (2009ــ2013). يجيد اللغتين الانجليزية والفرنسية ويجيد الترجمة إلى العربية وما بينها

هل تنصح بهذا الكتاب؟