
رواية أنت في قلبي
تأليف : محمد السالم
النوعية : روايات
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
رواية أنت في قلبي من تاليف محمد السالم... أردتُ أن أقول لك وداعًا، وأن أضمك إليّ حتى أنسى نفسي فيك، ما كانت لدي كلمات لتكفي، ولا دمع يغني من وجع! كل ما أردتُه في تلك اللحظة أن أقيم عزاءك في قلبي سريعًا؛ كما يفعل الهارب من أقدارٍ لم يشأ أن تأتي. أومض لك شمعةً، وأتلو صلوات الوداع والرحمة عليك، وأغلقني للأبد! ثم أردتُ أن أخبرك بكل شيء.. أن أنهمر بين يديك كنهرٍ يعتذر عن جفافٍ سبقه، ويجلي كذباته حتى يعود قلبك أخضرَ. ولكن، من أين أبدأ؟ ولقاؤنا كذبة مدبرة، وحبنا كذبة أخرى صدقتها. تصدق؟ لم أفكر يومًا أن أحبك! كنت فرضًا وضع على كتفيّ، ورغم ثقل حملك حاولت ألا أنكسر. في كل يومٍ كنت أرى فيهِ وجهك؛ كنت أشعر بقبح الحياة.. نعم هكذا شعرت! ألست أنت من ترغب بمعرفة ما كان في قلبي؟ تحمل إذًا!
رواية أنت في قلبي من تاليف محمد السالم... أردتُ أن أقول لك وداعًا، وأن أضمك إليّ حتى أنسى نفسي فيك، ما كانت لدي كلمات لتكفي، ولا دمع يغني من وجع! كل ما أردتُه في تلك اللحظة أن أقيم عزاءك في قلبي سريعًا؛ كما يفعل الهارب من أقدارٍ لم يشأ أن تأتي. أومض لك شمعةً، وأتلو صلوات الوداع والرحمة عليك، وأغلقني للأبد! ثم أردتُ أن أخبرك بكل شيء.. أن أنهمر بين يديك كنهرٍ يعتذر عن جفافٍ سبقه، ويجلي كذباته حتى يعود قلبك أخضرَ. ولكن، من أين أبدأ؟ ولقاؤنا كذبة مدبرة، وحبنا كذبة أخرى صدقتها. تصدق؟ لم أفكر يومًا أن أحبك! كنت فرضًا وضع على كتفيّ، ورغم ثقل حملك حاولت ألا أنكسر. في كل يومٍ كنت أرى فيهِ وجهك؛ كنت أشعر بقبح الحياة.. نعم هكذا شعرت! ألست أنت من ترغب بمعرفة ما كان في قلبي؟ تحمل إذًا!
المزيد...