رواية الأجمة

حسن أوريد

روايات

ثم إن الأسد إزم أخذ يفاتح أزروال الحيوان الذي يمشي على قدمين، في شؤون الأجمة ويشركه مشاغله. فالكلاب هرمت، والدجاج تستغل المخزن لأغراضها، والذئاب رغم ذكائها ومهارتها لا تؤتمن، فهي لا تزال تعتبر نفسها الأحق بتسيير الأجمة، والخراف رغم عددها فهي لا تصلح لإدارة المخزن، ولا هي ذات خبرة، والكلاب والذئاب لن تقبل بها قيمة على المخزن. أما الحمائم فحالة رغم سعة اطلاعها، وأما الأرانب فلاهية.  

شارك الكتاب مع اصدقائك