
رواية الأضرحة بقلم عزيز التميمي .. الرؤية الاجتماعية في بنية الخطاب الروائي.. رواية الأضرحة/ انموذجا خضير الزيدي كيف لنا ان نميز في النص الروائي ابعاد محيطه الاجتماعي وهي بمعزل عن تاريخ رؤية النص واكتشافاته ومرجعياته .. ثم ألم تكن معادلة الامر حاملة لهويته واتجاهاته لقد لعبت الاحداث المتراكمة في رواية الاضرحة للكاتب عزيز التميمي دورا فعالا في اجتراح اتجاهاتها الاجتماعية بحيث عززت من قدرة السارد على اكتشاف مناطق غامضة وبالنتيجة اصبحت واقفة على حدود طبيعية لاحتواء النظرة الاخيرة للوصول الى تركيب يبرهن على ان الحدث (بعد ان تناوله الرواي) يتبنى/ الاسئلة الوجودية/ والمغزى/ والرؤية/ والمعتقد/ وهكذا وفرت مناخا يلقي برؤية اخرى وتحولات جديدة تخضع لابعاد النص الروائي. يوجد في هذا النص (تحول بنائي) اعتمده الروائي عزيز التميمي كتجريد/ وكدلالة بحيث يبقى الموقف يتطلع الى سمات ونتائج وتعبير وعلى هذا الاساس فان البناء الفني لمتن النص الروائي تحرك في تجربته معتمدا على بنية (الحدس والادراك) وهكذا تعامل لموضوعة اجتماعية تثير اسئلة متعددة وربما تتعارض مع محاولة الكشف فوعي الروائي يدخل حيز النزعة الوجودية في متن الرواية وضمن رؤية تحليلية لاشخاص روايته تحتوي ابعادها على مفارقة هائلة فمن جهة (الحدث) يتشكل نزوعها التكويني مؤخرا ومن جهة الحالة النفسية لابطاله تبدو ان الادلة مسيطرة على طبيعة ماهية النتائج ومن هنا يصعب الامر فيما يتعلق بالتوفيق بين الاثنين. رواية عزيز فاضل التميمي تمثل نوعاً جديداً في بنيتها فان تصوراتها الذهنية تعطي معيارا واحتمالا فيما يخص بنيتها الفنية ورؤيتها الفكرية وهكذا توضيح يذهب بنا الى احتمال ان تصورات الروائي صنعت قناعا لاشخاصه ولا يعد ان الامر ظاهرة فنية لاعماق اجتماعية وبالتالي فهي لا تفتقر الى انبعاث وجداني ودائرة ضوء مشعة. هناك تشكيلات ذهنية مردها الى بنية الوعي للروائي/ والى لعبة فنية لميزات ذاتية كأنه اراد ان يصنع تعبيرية جديدة خارجة من النص الروائي ومن خلال هذه الممارسة يستنطق (بنيته ومكاشفته) ويتمثل في صوت الروائي تفاعلا تحققه فعالية الكتابة من خلال دائرة النص الروائي وانفتاح البنية الاجتماعية من حيث مغزى الكاتب. فأستعارات عزيز فاضل المليئة بالمكاشفة ورحلة العذاب والتلاعب بالمسار (الاجتماعي والديني والسياسي) لم يدق في ذهن المتلقي الا انشغالا وتحولا اما الانفلات البنائي فهو بطرائقه المختلفة احال الفعل السردي الى اثر داخلي عمقته مسارات الاحداث المتتالية للنص اذ لم يعد في تصورها الفكري ان تتناول (الاشلاء) بعد ان ركزت على (العمق) وغاصت في اغواره واعادت قراءته انكشافه. تداخل في بنية النص عاملان هما مستوى السرد الروائي/ واضافة روحية الكشف التي جسدتها توصيلة الزمن وتفجير الاحداث وقد مكنتها استعارة (التحرك ونزوع الحدث) الى جر هذه العملية الى مناطق غامضة وهكذا تنتهي هذه العملية في كشف طريق الحقيقة التي وضحها الروائي لتكوين احلامه واختلاف بنية الكتابة الروائية وقد سيطر على تلك الحالتين بما انتجه بالعناصر التي مثلت رؤيته الفكرية والاجتماعية فاراد ان يصب كل التجاوزات (في نصه هذا). تتحرك مستويات الكتابة في منطقة سردية مختلفة بواسطة لغة شفافة استطاعت ان تقف وان تظهر بشكل واضح ويستطيع المتلقي ان يعثر عليها منذ الورقة الاولى بل ويمكن العثور على اشياء جديدة من خلال توضيح جنس الكتابة نفسها اذ ان الرواية اعطت لنفسها حرية وتمظهرا نهض بها وبقدرتها فهي تكشف عن بعد اجتماعي وحالة رتابة نفسية قاهرة فانها اصبحت في اخر الامر (فعالية اعادت صياغة مشهد الحياة بروح (النص)). تطور الزمن فيها فهي لم تقف عند وصف الماضي ولم تشعر بقرب المستقبل انما تبنت كسر الحاجز بصورة زمنية مفتوحة من خلال تحولاتها التاريخية ورغبتها في ضم الاشياء بمعزل عن روحية الزمن واحتفاظ صورته وظاهرته وهكذا تلعب الرواية بتحولات رغبة الزمن فيها بشيء انحرافي عن واقع الحقيقة فارتباطها بالصورة الحياتية اليومية اظهر احساسا بالزمن الغرائبي مما جعلها تنسحب الى مناطق مليئة بالغموض.
رواية الأضرحة بقلم عزيز التميمي .. الرؤية الاجتماعية في بنية الخطاب الروائي.. رواية الأضرحة/ انموذجا خضير الزيدي كيف لنا ان نميز في النص الروائي ابعاد محيطه الاجتماعي وهي بمعزل عن تاريخ رؤية النص واكتشافاته ومرجعياته .. ثم ألم تكن معادلة الامر حاملة لهويته واتجاهاته لقد لعبت الاحداث المتراكمة في رواية الاضرحة للكاتب عزيز التميمي دورا فعالا في اجتراح اتجاهاتها الاجتماعية بحيث عززت من قدرة السارد على اكتشاف مناطق غامضة وبالنتيجة اصبحت واقفة على حدود طبيعية لاحتواء النظرة الاخيرة للوصول الى تركيب يبرهن على ان الحدث (بعد ان تناوله الرواي) يتبنى/ الاسئلة الوجودية/ والمغزى/ والرؤية/ والمعتقد/ وهكذا وفرت مناخا يلقي برؤية اخرى وتحولات جديدة تخضع لابعاد النص الروائي. يوجد في هذا النص (تحول بنائي) اعتمده الروائي عزيز التميمي كتجريد/ وكدلالة بحيث يبقى الموقف يتطلع الى سمات ونتائج وتعبير وعلى هذا الاساس فان البناء الفني لمتن النص الروائي تحرك في تجربته معتمدا على بنية (الحدس والادراك) وهكذا تعامل لموضوعة اجتماعية تثير اسئلة متعددة وربما تتعارض مع محاولة الكشف فوعي الروائي يدخل حيز النزعة الوجودية في متن الرواية وضمن رؤية تحليلية لاشخاص روايته تحتوي ابعادها على مفارقة هائلة فمن جهة (الحدث) يتشكل نزوعها التكويني مؤخرا ومن جهة الحالة النفسية لابطاله تبدو ان الادلة مسيطرة على طبيعة ماهية النتائج ومن هنا يصعب الامر فيما يتعلق بالتوفيق بين الاثنين. رواية عزيز فاضل التميمي تمثل نوعاً جديداً في بنيتها فان تصوراتها الذهنية تعطي معيارا واحتمالا فيما يخص بنيتها الفنية ورؤيتها الفكرية وهكذا توضيح يذهب بنا الى احتمال ان تصورات الروائي صنعت قناعا لاشخاصه ولا يعد ان الامر ظاهرة فنية لاعماق اجتماعية وبالتالي فهي لا تفتقر الى انبعاث وجداني ودائرة ضوء مشعة. هناك تشكيلات ذهنية مردها الى بنية الوعي للروائي/ والى لعبة فنية لميزات ذاتية كأنه اراد ان يصنع تعبيرية جديدة خارجة من النص الروائي ومن خلال هذه الممارسة يستنطق (بنيته ومكاشفته) ويتمثل في صوت الروائي تفاعلا تحققه فعالية الكتابة من خلال دائرة النص الروائي وانفتاح البنية الاجتماعية من حيث مغزى الكاتب. فأستعارات عزيز فاضل المليئة بالمكاشفة ورحلة العذاب والتلاعب بالمسار (الاجتماعي والديني والسياسي) لم يدق في ذهن المتلقي الا انشغالا وتحولا اما الانفلات البنائي فهو بطرائقه المختلفة احال الفعل السردي الى اثر داخلي عمقته مسارات الاحداث المتتالية للنص اذ لم يعد في تصورها الفكري ان تتناول (الاشلاء) بعد ان ركزت على (العمق) وغاصت في اغواره واعادت قراءته انكشافه. تداخل في بنية النص عاملان هما مستوى السرد الروائي/ واضافة روحية الكشف التي جسدتها توصيلة الزمن وتفجير الاحداث وقد مكنتها استعارة (التحرك ونزوع الحدث) الى جر هذه العملية الى مناطق غامضة وهكذا تنتهي هذه العملية في كشف طريق الحقيقة التي وضحها الروائي لتكوين احلامه واختلاف بنية الكتابة الروائية وقد سيطر على تلك الحالتين بما انتجه بالعناصر التي مثلت رؤيته الفكرية والاجتماعية فاراد ان يصب كل التجاوزات (في نصه هذا). تتحرك مستويات الكتابة في منطقة سردية مختلفة بواسطة لغة شفافة استطاعت ان تقف وان تظهر بشكل واضح ويستطيع المتلقي ان يعثر عليها منذ الورقة الاولى بل ويمكن العثور على اشياء جديدة من خلال توضيح جنس الكتابة نفسها اذ ان الرواية اعطت لنفسها حرية وتمظهرا نهض بها وبقدرتها فهي تكشف عن بعد اجتماعي وحالة رتابة نفسية قاهرة فانها اصبحت في اخر الامر (فعالية اعادت صياغة مشهد الحياة بروح (النص)). تطور الزمن فيها فهي لم تقف عند وصف الماضي ولم تشعر بقرب المستقبل انما تبنت كسر الحاجز بصورة زمنية مفتوحة من خلال تحولاتها التاريخية ورغبتها في ضم الاشياء بمعزل عن روحية الزمن واحتفاظ صورته وظاهرته وهكذا تلعب الرواية بتحولات رغبة الزمن فيها بشيء انحرافي عن واقع الحقيقة فارتباطها بالصورة الحياتية اليومية اظهر احساسا بالزمن الغرائبي مما جعلها تنسحب الى مناطق مليئة بالغموض.
المزيد...