رواية الدماء المنسية

رواية الدماء المنسية

تأليف : محمد خالد الخطاب

النوعية : روايات

قراءة الكتاب حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

رواية “الدماء المنسية” للكاتب محمد خالد الخطاب عمل أدبي إنساني عميق يمزج بين وجع الحرب ونقاء الطفولة، ويستعرض ببراعة كيف يمكن أن ينبثق الأمل في أقسى الظروف. هي ليست مجرد قصة عن فتاة مريضة، بل عن علاقة تتجاوز روابط الدم، وتعيد تعريف مفاهيم الأبوة، الحب، والتضحية. في قلب الرواية، نتابع حياة ملاك، طفلة لا تتجاوز العاشرة من عمرها، تعيش مأساة مركبة: استشهاد والدها على يد الإرهابيين، ووفاة والدتها نتيجة الانهيار النفسي، إلى جانب معاناتها الجسدية مع مرض فقر الدم المنجلي. في لحظة مصادفة، تقابل رجلا غريبا يشبه والدها المتوفى. من هنا تبدأ علاقة إنسانية غنية ومؤثرة، حيث يتقمص هذا الرجل دور الأب دون أن يخطط لذلك، وتعيد الطفلة المعنى لوجوده بعدما فقد عائلته هو الآخر. الرواية تعتمد على السرد العاطفي الهادئ والمشحون في آن معا، فكل فصل يحمل جرعة من الألم، تقابلها جرعة من الحب والاحتواء. مشاهدها نابضة بالتفاصيل الإنسانية: الأحضان المرتجفة، القصص قبل النوم، الألم الذي لا يرحل، والأمل الذي يصر على البقاء. الرسالة المحورية للرواية أن الأسرة الحقيقية لا تبنى بالوراثة، بل بالحب والرعاية. كما تطرح سؤالا عميقا: من ينقذ من؟ هل الرجل أنقذ الطفلة؟ أم أن الطفلة أعادت له الحياة؟ أسلوب الكاتب بسيط ومؤثر، يعتمد على الجمل القصيرة ذات النبض العاطفي، ولا يخلو من لمحات فلسفية عن الفقد والنجاة.
رواية “الدماء المنسية” للكاتب محمد خالد الخطاب عمل أدبي إنساني عميق يمزج بين وجع الحرب ونقاء الطفولة، ويستعرض ببراعة كيف يمكن أن ينبثق الأمل في أقسى الظروف. هي ليست مجرد قصة عن فتاة مريضة، بل عن علاقة تتجاوز روابط الدم، وتعيد تعريف مفاهيم الأبوة، الحب، والتضحية. في قلب الرواية، نتابع حياة ملاك، طفلة لا تتجاوز العاشرة من عمرها، تعيش مأساة مركبة: استشهاد والدها على يد الإرهابيين، ووفاة والدتها نتيجة الانهيار النفسي، إلى جانب معاناتها الجسدية مع مرض فقر الدم المنجلي. في لحظة مصادفة، تقابل رجلا غريبا يشبه والدها المتوفى. من هنا تبدأ علاقة إنسانية غنية ومؤثرة، حيث يتقمص هذا الرجل دور الأب دون أن يخطط لذلك، وتعيد الطفلة المعنى لوجوده بعدما فقد عائلته هو الآخر. الرواية تعتمد على السرد العاطفي الهادئ والمشحون في آن معا، فكل فصل يحمل جرعة من الألم، تقابلها جرعة من الحب والاحتواء. مشاهدها نابضة بالتفاصيل الإنسانية: الأحضان المرتجفة، القصص قبل النوم، الألم الذي لا يرحل، والأمل الذي يصر على البقاء. الرسالة المحورية للرواية أن الأسرة الحقيقية لا تبنى بالوراثة، بل بالحب والرعاية. كما تطرح سؤالا عميقا: من ينقذ من؟ هل الرجل أنقذ الطفلة؟ أم أن الطفلة أعادت له الحياة؟ أسلوب الكاتب بسيط ومؤثر، يعتمد على الجمل القصيرة ذات النبض العاطفي، ولا يخلو من لمحات فلسفية عن الفقد والنجاة.
الأستاذ محمد، كاتب وروائي من العراق يختص في مجالات الفلسفة والمنطق وتطوير الذات يجمع في أعماله بين التحليل الفكري العميق والأسلوب الأدبي الراقي ساعياً إلى بناء وعي إنساني متجدد من خلال الكلمة والفكرة يولي اهتماماً خاصاً بتوظيف المنطق كأداة لفهم الذات والعالم ويؤمن بأن الكتابة وسيلة فعالة للنهوض بالف...
الأستاذ محمد، كاتب وروائي من العراق يختص في مجالات الفلسفة والمنطق وتطوير الذات يجمع في أعماله بين التحليل الفكري العميق والأسلوب الأدبي الراقي ساعياً إلى بناء وعي إنساني متجدد من خلال الكلمة والفكرة يولي اهتماماً خاصاً بتوظيف المنطق كأداة لفهم الذات والعالم ويؤمن بأن الكتابة وسيلة فعالة للنهوض بالفكر والمجتمع.

هل تنصح بهذا الكتاب؟