رواية الرحلة 797

رواية الرحلة 797

تأليف : طارق الطيب

النوعية : روايات

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

رواية الرحلة 797 بقلم طارق الطيب .. للمرة الأولى تطيل النظر لعيني رجل وترى عمقهما ولونهما، فتشعر أن النظرة الأولى تروي عطشًا مزمنًا لم تنتبه له، وأنها تريد المزيد، للمرة الأولى يقترب منها رجل فيقشعر جسمها ويرتجف ويزلزلها دون أن يلمسها، يجذبها إليه بسحر غامض، فتستجيب له بغريزة مسحورة . للمرة الأولى يشعر هو أنه مسيرٌ أولاً، وتشعر هي أنها مخيَّرة، في لهفةٍ يخلع كل منهما للآخر ملابسه، كأن كليهما يخلص أحدهما الآخر من أسرٍ مــا .... أنا امرأة بجسمٍ مهزوم من التاريخ بقلبٍ مجروح ونصف روح، لم أفهم جسمي فتعذبت وتشوهت علاقتي به، لم أشعر أن هناك من أحبه، بل من أعامله بأنانية وقسوة، فاروق أيضًا، ظل طوال هذه السنوات يعتبرني مخلوقًا ناقصًا فاعتبرته بالمقابل مخلوقًا زائدًا، أما ما تبقى من روحي فقد حار بين جسم لا يستقر فيه وقلب لا يسعه، فبقيت روحي تحوم في فضاءٍ بلا أرض تقف عليها حتى استقرت عندك وفيك يا آدم! .
رواية الرحلة 797 بقلم طارق الطيب .. للمرة الأولى تطيل النظر لعيني رجل وترى عمقهما ولونهما، فتشعر أن النظرة الأولى تروي عطشًا مزمنًا لم تنتبه له، وأنها تريد المزيد، للمرة الأولى يقترب منها رجل فيقشعر جسمها ويرتجف ويزلزلها دون أن يلمسها، يجذبها إليه بسحر غامض، فتستجيب له بغريزة مسحورة . للمرة الأولى يشعر هو أنه مسيرٌ أولاً، وتشعر هي أنها مخيَّرة، في لهفةٍ يخلع كل منهما للآخر ملابسه، كأن كليهما يخلص أحدهما الآخر من أسرٍ مــا .... أنا امرأة بجسمٍ مهزوم من التاريخ بقلبٍ مجروح ونصف روح، لم أفهم جسمي فتعذبت وتشوهت علاقتي به، لم أشعر أن هناك من أحبه، بل من أعامله بأنانية وقسوة، فاروق أيضًا، ظل طوال هذه السنوات يعتبرني مخلوقًا ناقصًا فاعتبرته بالمقابل مخلوقًا زائدًا، أما ما تبقى من روحي فقد حار بين جسم لا يستقر فيه وقلب لا يسعه، فبقيت روحي تحوم في فضاءٍ بلا أرض تقف عليها حتى استقرت عندك وفيك يا آدم! .
تخرج في عام 1981 في كلية التجارة بجامعة عين شمس في مصر. انتقل في يناير 1984 من القاهرة إلى فيينـّا حيث يقيم الآن. درَس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. تخرج في العام 1997 في جامعة الاقتصاد بفيينـّا بدرجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية. - يعمل حاليًا كمدرس ومحاضر في جامعة جراتس وجامعة ا...
تخرج في عام 1981 في كلية التجارة بجامعة عين شمس في مصر. انتقل في يناير 1984 من القاهرة إلى فيينـّا حيث يقيم الآن. درَس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. تخرج في العام 1997 في جامعة الاقتصاد بفيينـّا بدرجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية. - يعمل حاليًا كمدرس ومحاضر في جامعة جراتس وجامعة العلوم الإدارية بمدينة كريمس. - نشر في دوريات وأنطولوجيات في أكثر من عشرين عاصمة عربية وأوروبية. كما شارك في العديد المهرجانات الأدبية العالمية مثل: السويد، سويسرا، إيطاليا، رومانيا، هولندا، صربيا، كرواتيا، سلوفاكيا، أوكرانيا، ايرلندا، سورية، الشارقة، مصر، مقدونيا، فرنسا والنمسا. - له تسعة أعمال منشورة بالعربية، آخرها رواية ”بيت النخيل“، القاهرة 2006، ثم ديوان ”بعض الظن“، القاهرة 2007. كما له أربعة أعمال مترجمة إلى الألمانية وترجمات أخرى إلى الفرنسية والانجليزية وغيرها. - حاصل على عدة منح أدبية من النمسا آخرها منحتي ”إلياس كانيتّي“ الكبرى لعام 2005 و”ليترار ميكانا“ الأدبية 2005-2006. - حاصل على الجائزة العالمية الكبرى في الشعر، رومانيا، 2007 - تم تعيينه في عام 2008 كسفير للنمسا لعام الحوار الثقافي.

هل تنصح بهذا الكتاب؟