
في عالم أصم، أخرس، أعمى…
تبدأ حكاية راشد.
ليس جنديا، ولا صحفيا، ولا زعيما.
إنه مجرد إنسان…
ضرب في روحه لا جسده، قصفت أفكاره لا بيته، واحترق قلبه قبل أن تحترق الخيام من حوله.
هذه الرواية ليست للضعفاء، ولا لمن يبحث عن نهايات سعيدة.
هي لعشاق الصدمة… لعشاق الحقيقة العارية…
لمن تجرأوا يوما وسألوا: "وينكم؟ ليش ساكتين؟"
"راشد" يمشي بينكم، يرى، يسمع، ولا يستطيع أن ينسى.
في داخله جنون، قهر، دموع، وغضب…
وفي صفحات هذه الرواية، ستسمع كل ذلك — بصوته، بصراخه، بصمته المخيف.
هذه ليست رواية فحسب…
بل نداء.
يا ريت…
يا ريت كانت الرواية خيال.
يا ريت ما كان في "راشد".
يا ريت اللي صار مجرد كابوس، بنصحى منه… وبنرجع نضحك.
بس… ما في يا ريت.
في وجع ما بيموت، في دمعة ما بتنشف، وفي بشر عم تحترق عالهوا… والعالم بيتفرج.
راشد مو بطل خارق، وما إجا ينقذ حدا.
إجا يصرخ.
يصرخ من جوا، من قهر السنين، من موت الناس بصمت، من عجزنا، من عيوننا اللي ما عاد فيها دمع.
هالرواية مش قصة بس،
هي وجع،
هي سؤال،
هي صفعة.
ويمكن… يمكن تكون آخر محاولة لنبقى بشر.
في عالم أصم، أخرس، أعمى…
تبدأ حكاية راشد.
ليس جنديا، ولا صحفيا، ولا زعيما.
إنه مجرد إنسان…
ضرب في روحه لا جسده، قصفت أفكاره لا بيته، واحترق قلبه قبل أن تحترق الخيام من حوله.
هذه الرواية ليست للضعفاء، ولا لمن يبحث عن نهايات سعيدة.
هي لعشاق الصدمة… لعشاق الحقيقة العارية…
لمن تجرأوا يوما وسألوا: "وينكم؟ ليش ساكتين؟"
"راشد" يمشي بينكم، يرى، يسمع، ولا يستطيع أن ينسى.
في داخله جنون، قهر، دموع، وغضب…
وفي صفحات هذه الرواية، ستسمع كل ذلك — بصوته، بصراخه، بصمته المخيف.
هذه ليست رواية فحسب…
بل نداء.
يا ريت…
يا ريت كانت الرواية خيال.
يا ريت ما كان في "راشد".
يا ريت اللي صار مجرد كابوس، بنصحى منه… وبنرجع نضحك.
بس… ما في يا ريت.
في وجع ما بيموت، في دمعة ما بتنشف، وفي بشر عم تحترق عالهوا… والعالم بيتفرج.
راشد مو بطل خارق، وما إجا ينقذ حدا.
إجا يصرخ.
يصرخ من جوا، من قهر السنين، من موت الناس بصمت، من عجزنا، من عيوننا اللي ما عاد فيها دمع.
هالرواية مش قصة بس،
هي وجع،
هي سؤال،
هي صفعة.
ويمكن… يمكن تكون آخر محاولة لنبقى بشر.
المزيد...