
في مدينة اللد، حيث كانت الحياة تنبض رغم الفقر والبساطة، ولد يوسف… طفل في الثانية عشرة من عمره، لم يعرف من الدنيا سوى حجر البيت، رائحة الخبز، وصوت أمه في الفجر وهي تهمس دعاء لا يعرف معناه بعد.
لكن عام 1948 لم يكن كأي عام… كان عام الخراب، حين انقلبت الأرض على ساكنيها، وغرست السكاكين في خاصرة المدينة.
"اللد إلى متى" رواية تحكي ما لا يحكى، بعيون طفل صغير وقف أمام المجازر، شهد الانفجارات، رأى الجثث، سمع صراخ النساء، وارتجف من رصاص لم يميز بين صغير وكبير.
بقي يوسف وأهله في مدينتهم، رفضوا الرحيل رغم الرعب، وتمسكوا بما تبقى من تراب البيت وروح الوطن، فكانوا من القلة التي لم تقتلع.
الرواية ليست مجرد حكاية، بل شهادة إنسانية نابضة بالدموع، الغضب، والكرامة… تذكير صارخ بأن من سقطوا لم يكونوا أرقاما، بل بشرا، وأسماء، وذكريات.
في مدينة اللد، حيث كانت الحياة تنبض رغم الفقر والبساطة، ولد يوسف… طفل في الثانية عشرة من عمره، لم يعرف من الدنيا سوى حجر البيت، رائحة الخبز، وصوت أمه في الفجر وهي تهمس دعاء لا يعرف معناه بعد.
لكن عام 1948 لم يكن كأي عام… كان عام الخراب، حين انقلبت الأرض على ساكنيها، وغرست السكاكين في خاصرة المدينة.
"اللد إلى متى" رواية تحكي ما لا يحكى، بعيون طفل صغير وقف أمام المجازر، شهد الانفجارات، رأى الجثث، سمع صراخ النساء، وارتجف من رصاص لم يميز بين صغير وكبير.
بقي يوسف وأهله في مدينتهم، رفضوا الرحيل رغم الرعب، وتمسكوا بما تبقى من تراب البيت وروح الوطن، فكانوا من القلة التي لم تقتلع.
الرواية ليست مجرد حكاية، بل شهادة إنسانية نابضة بالدموع، الغضب، والكرامة… تذكير صارخ بأن من سقطوا لم يكونوا أرقاما، بل بشرا، وأسماء، وذكريات.
المزيد...