
في قلب صحراء النقب، وتحديدا في بئر السبع، حيث الحياة البدوية البسيطة، والوجوه المغمسة بالغبار والكرامة…
يولد غانم، فتى بدوي لا يعرف من العالم سوى خيمته، قهوته، وأحاديث المساء تحت نجوم الجنوب.
لكن فجأة، ينقلب كل شيء.
عام 1948، عام النكبة، لا يكون مجرد حدث عابر في تاريخ وطن، بل زلزالا يضرب روح غانم، ويمزق كل ما كان يعرفه عن الأمان، والانتماء، والبيت.
غانم ليس شخصا حقيقيا…
لكنه يمثل كل مهجر، كل من اقتلعت جذوره من أرضه،
وكل من سار في طرق النزوح حاملا وطنا مكسورا مقهورا على كتفه.
هذه الرواية ليست فقط حكاية غانم،
بل شهادة حية على التهجير، القهر، المعاناة،
وعلى مقاومة الإنسان حين لا يبقى له إلا الأمل والصوت والذاكرة.
"غانم" هو أنت، هو أنا، هو كل فلسطيني لا يزال يحمل مفتاح بيته القديم في جيبه… ويورثه لأطفاله كوصية لا تموت.
في قلب صحراء النقب، وتحديدا في بئر السبع، حيث الحياة البدوية البسيطة، والوجوه المغمسة بالغبار والكرامة…
يولد غانم، فتى بدوي لا يعرف من العالم سوى خيمته، قهوته، وأحاديث المساء تحت نجوم الجنوب.
لكن فجأة، ينقلب كل شيء.
عام 1948، عام النكبة، لا يكون مجرد حدث عابر في تاريخ وطن، بل زلزالا يضرب روح غانم، ويمزق كل ما كان يعرفه عن الأمان، والانتماء، والبيت.
غانم ليس شخصا حقيقيا…
لكنه يمثل كل مهجر، كل من اقتلعت جذوره من أرضه،
وكل من سار في طرق النزوح حاملا وطنا مكسورا مقهورا على كتفه.
هذه الرواية ليست فقط حكاية غانم،
بل شهادة حية على التهجير، القهر، المعاناة،
وعلى مقاومة الإنسان حين لا يبقى له إلا الأمل والصوت والذاكرة.
"غانم" هو أنت، هو أنا، هو كل فلسطيني لا يزال يحمل مفتاح بيته القديم في جيبه… ويورثه لأطفاله كوصية لا تموت.
المزيد...