رواية بلدية الغاب

رواية بلدية الغاب

تأليف : ألحان فرحات

النوعية : روايات

حفظ تقييم
يتكون عالم الحيوان من مخلوقات غرائزية تحكم بعقد الناصية، وهو لا يشكل خطرا على وجود هذا الكون ما دام أصلا جزءا لا يتجزأ منه، ولا يخرج عن إطار سببية كينونته... أما عالم بني آدم فيتكون من مخلوقات إرادية محكومة بالعقل، وهو العنصر الأخطر على بقاء هذه المسكونة وسلامة الحياة فيها، بما أنه تخطى سببية وجوده من عنصر مكمل للوجود، إلى عنصر "مستعقل" هدفه السيطرة على كل موجود. وهنا تكمن الطامة الكبرى المتمثلة في أن يكون الحيوان مسالما بلا عقل، والآدمي خطيرا بحد عقله. فكم من حيوان قد ظلم بمقارنته مع بعض البشر! وقد أنسنت رواية بلدية الغاب حياة الحيوانات وجعلت في قالب أدبي "ديستوبي" خدمة للخير والحق. "بلدية الغاب" رواية من وحي الخيال وثمرة فكرية تضاف إلى شجرة الأدب الدستوبي العالمي وهي لا تمت بصلة لبلد أو مجتمع معين. وأي تشابه في الأحداث مع أي واقع معين لهو من محض المصادفة. أما هدف كتابة هذه الرواية فتوعوي تثقيفي، لا أكثر ولا أقل.
يتكون عالم الحيوان من مخلوقات غرائزية تحكم بعقد الناصية، وهو لا يشكل خطرا على وجود هذا الكون ما دام أصلا جزءا لا يتجزأ منه، ولا يخرج عن إطار سببية كينونته... أما عالم بني آدم فيتكون من مخلوقات إرادية محكومة بالعقل، وهو العنصر الأخطر على بقاء هذه المسكونة وسلامة الحياة فيها، بما أنه تخطى سببية وجوده من عنصر مكمل للوجود، إلى عنصر "مستعقل" هدفه السيطرة على كل موجود. وهنا تكمن الطامة الكبرى المتمثلة في أن يكون الحيوان مسالما بلا عقل، والآدمي خطيرا بحد عقله. فكم من حيوان قد ظلم بمقارنته مع بعض البشر! وقد أنسنت رواية بلدية الغاب حياة الحيوانات وجعلت في قالب أدبي "ديستوبي" خدمة للخير والحق. "بلدية الغاب" رواية من وحي الخيال وثمرة فكرية تضاف إلى شجرة الأدب الدستوبي العالمي وهي لا تمت بصلة لبلد أو مجتمع معين. وأي تشابه في الأحداث مع أي واقع معين لهو من محض المصادفة. أما هدف كتابة هذه الرواية فتوعوي تثقيفي، لا أكثر ولا أقل.