رواية بمضى يسرى

رواية بمضى يسرى

تأليف : بولبدة عفاف

النوعية : روايات

يحدث أن يذبل شغفنا بأشياء كانت جزءا لا يتجزأ من يومنا، أشياء بسيطة تبعث فينا التفاؤل توقظنا كل صباح على شروق أم... . كربطة الشعر وأدوات تجميل، ككتابة خاطرة أو شعر... كتحضير قهوة مخملية وتزيين الفنجان والحديث معها... كوضع الورود في المزهرية... كرقصة جنون في منتصف النهار مع الأخوات وصوت تصفيقات الأم وضحكاتها تعلو محياها... كالجلوس في الحديقة بين الزهور والعصافير تعزف والذكريات ترسم ابتسامة بحضور غائب... يبدو أن العمر يحكم الطبيعة إذا كبرت ستشيخ فيك الطفولة رغما عنها ستسرق منك ضحكات البراءة وتصرفات التلقائية والعنفوان ستجبر على التصرف كالكبار الأم لا تلعب مع أولادها لأنها كبيرة... والأب لا يمكن تقبيله أبنائه لأنه سيفقد قيمته، عليه فقط أن يكون جادا ليكون رب بيت، لكن بيدك مفاتيح كل هذا حتى وإن كبرت بالعمر لا تدهس تلك الطفولة الفطرية داخل قلبك أحييها كل ما جاء دور ذلك يبدو أن الطفولة وهم والشباب وهم والصحة وهم والمرض وهم والجمال وهم والحياة وهم ويبدو اننا نستغل وهمنا اكثر من حقيقتنا
يحدث أن يذبل شغفنا بأشياء كانت جزءا لا يتجزأ من يومنا، أشياء بسيطة تبعث فينا التفاؤل توقظنا كل صباح على شروق أم... . كربطة الشعر وأدوات تجميل، ككتابة خاطرة أو شعر... كتحضير قهوة مخملية وتزيين الفنجان والحديث معها... كوضع الورود في المزهرية... كرقصة جنون في منتصف النهار مع الأخوات وصوت تصفيقات الأم وضحكاتها تعلو محياها... كالجلوس في الحديقة بين الزهور والعصافير تعزف والذكريات ترسم ابتسامة بحضور غائب... يبدو أن العمر يحكم الطبيعة إذا كبرت ستشيخ فيك الطفولة رغما عنها ستسرق منك ضحكات البراءة وتصرفات التلقائية والعنفوان ستجبر على التصرف كالكبار الأم لا تلعب مع أولادها لأنها كبيرة... والأب لا يمكن تقبيله أبنائه لأنه سيفقد قيمته، عليه فقط أن يكون جادا ليكون رب بيت، لكن بيدك مفاتيح كل هذا حتى وإن كبرت بالعمر لا تدهس تلك الطفولة الفطرية داخل قلبك أحييها كل ما جاء دور ذلك يبدو أن الطفولة وهم والشباب وهم والصحة وهم والمرض وهم والجمال وهم والحياة وهم ويبدو اننا نستغل وهمنا اكثر من حقيقتنا

هل تنصح بهذا الكتاب؟