رواية بيت الحرير

رواية بيت الحرير

تأليف : علاء خالد

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية بيت الحرير بقلم علاء خالد..طوال زمن رواية «بين الحرير» يتنقل بطلاها؛ «دولت» الفتاة العشرينية الثورية؛ و«محسن الحكيم»، الكاتب الخمسيني، بين عدة أماكن تاريخية في مدينة القاهرة، لجوءًا لهذه الروح العتيقة التي تسكنها. بينما يتصاعد، في خلفية مسرح لقاءاتهما، دخان وصراخ حشود «ثورة» تدور في الشوراع بإيقاعات مختلفة. تحت لهيب نشوات وانتكاسات هذه «الثورة»؛ سينفتح جسر هذيْن العمريْن المتباينيْن، سيسمح بتبادل الكثير من المشاعر الطازجة وغير المطروقة.

وستتناثر، أيضًا، على أرضية مسرح لقاءاتهما، الكثير من الأسئلة التي تخص حياة كل منهما، والحياة في مصر بشكل عام، التي كانت تقف على حافة تحولات كبرى، جعلت «الثورة» تبدو كلغز يصعب فكَّ شفرته حينها. كل الأسئلة التي فجَّرتها هذا الفارق العمْري بين البطليْن، كانت غالبًا بلا إجابات. لم يدركا، دولت ومحسن، حينها، بأنها كانا يشغلان، بصداقتها الاستثنائية هذه، مساحة صغيرة من أرض هذا المستقبل الغامض الذي لم يظهر بعدُ.

رواية بيت الحرير بقلم علاء خالد..طوال زمن رواية «بين الحرير» يتنقل بطلاها؛ «دولت» الفتاة العشرينية الثورية؛ و«محسن الحكيم»، الكاتب الخمسيني، بين عدة أماكن تاريخية في مدينة القاهرة، لجوءًا لهذه الروح العتيقة التي تسكنها. بينما يتصاعد، في خلفية مسرح لقاءاتهما، دخان وصراخ حشود «ثورة» تدور في الشوراع بإيقاعات مختلفة. تحت لهيب نشوات وانتكاسات هذه «الثورة»؛ سينفتح جسر هذيْن العمريْن المتباينيْن، سيسمح بتبادل الكثير من المشاعر الطازجة وغير المطروقة.

وستتناثر، أيضًا، على أرضية مسرح لقاءاتهما، الكثير من الأسئلة التي تخص حياة كل منهما، والحياة في مصر بشكل عام، التي كانت تقف على حافة تحولات كبرى، جعلت «الثورة» تبدو كلغز يصعب فكَّ شفرته حينها. كل الأسئلة التي فجَّرتها هذا الفارق العمْري بين البطليْن، كانت غالبًا بلا إجابات. لم يدركا، دولت ومحسن، حينها، بأنها كانا يشغلان، بصداقتها الاستثنائية هذه، مساحة صغيرة من أرض هذا المستقبل الغامض الذي لم يظهر بعدُ.

ولد علاء خالد فى الاسكندرية عام 1960 واتجه فى البداية إلى دراسة العلوم الطبيعية . بدأ طريقه الأدبى فى الثمانينات بعد دراسة للكيمياء الحيوية فى جامعة الاسكندرية . وانطلاقا من التناقض بين الشعور بالأمان والشعور بالغربة داخل ثقافته أخذ علاء خالد ينشر نقده لمجتمعه متمنيا المشاركة فى إنجاز وطن ثقافى جديد...
ولد علاء خالد فى الاسكندرية عام 1960 واتجه فى البداية إلى دراسة العلوم الطبيعية . بدأ طريقه الأدبى فى الثمانينات بعد دراسة للكيمياء الحيوية فى جامعة الاسكندرية . وانطلاقا من التناقض بين الشعور بالأمان والشعور بالغربة داخل ثقافته أخذ علاء خالد ينشر نقده لمجتمعه متمنيا المشاركة فى إنجاز وطن ثقافى جديد .بمجلة "أمكنة" أسس مجلة ثقافية تمثل استثناء، ليس فقط من خلال مقالاتها غير التقليدية، وإنما أيضا لأنها تقيم علاقة وثيقة بين النص والصورة. اشتهر علاء خالد بديوانه الأول الجسد عالق بمشيئة حبر 1990 . وفى هذه القصيدة النثرية الطويلة كشف المؤلف عن تجارب طفولته . وفى هذا الديوان يعرف علاء خالد كيف ينير - وبحساسية خاصة - أزمات الحياة بوصفها لحظات تجذر واقتلاع وكيف يربطها بصورة توضح وتبين الطريق إلى الاستقلالية الشخصية .