رواية بيت النخيل

رواية بيت النخيل

تأليف : طارق الطيب

النوعية : روايات

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

إذا كان شهريار عصره وأوانه قد غلبتْـهُ حكايات شهرزاد فإن شهريار هذا العصر والأوان ذو نـزعة مادية عنصرية يقتل في الإنسان روحه وينـزع عنه إنسانيته ويجرده من كرامته. فجاء طارق الطيب بروايته هذه ليثبت لنا أنه بمزيد من الحَكْي يمكن التغلب على متاعب هذا العصر وأمراضه. حيث جاءت روايته معبِّرةً عن الاغتراب/ الموضوع الأكبر للأدب، ومحاولة قهر الاغتراب عن طريق بطل الرواية الذي سافر إلى النمسا وهو لا يملك في دنياه إلا كتاب "ألف ليلة وليلة" وأغنية أسمهان "ليالي الأنس في فيينا" وبعض ذكرياته الأليمة، لكنه يملك زادًا وفيرًا من مَلَكَة القَصّ. وإذا كان حمزة بطل روايته السابقة "مدن بلا نخيل" قد تجرَّع مرارة الفقدان بسبب أمراض العالم الثالث، بل البلدان الأقل نموًّا، فإنه في "بيت النخيل" يمزجها بأمراض العالم الأول ويقارنها بها، ويتصدى لها بمزيد من الحكايات، لعله يتصدى بالفن لهذا الكائن الخرافي العملاق/ الاغتراب، فتعود للإنسان إنسانيته
إذا كان شهريار عصره وأوانه قد غلبتْـهُ حكايات شهرزاد فإن شهريار هذا العصر والأوان ذو نـزعة مادية عنصرية يقتل في الإنسان روحه وينـزع عنه إنسانيته ويجرده من كرامته. فجاء طارق الطيب بروايته هذه ليثبت لنا أنه بمزيد من الحَكْي يمكن التغلب على متاعب هذا العصر وأمراضه. حيث جاءت روايته معبِّرةً عن الاغتراب/ الموضوع الأكبر للأدب، ومحاولة قهر الاغتراب عن طريق بطل الرواية الذي سافر إلى النمسا وهو لا يملك في دنياه إلا كتاب "ألف ليلة وليلة" وأغنية أسمهان "ليالي الأنس في فيينا" وبعض ذكرياته الأليمة، لكنه يملك زادًا وفيرًا من مَلَكَة القَصّ. وإذا كان حمزة بطل روايته السابقة "مدن بلا نخيل" قد تجرَّع مرارة الفقدان بسبب أمراض العالم الثالث، بل البلدان الأقل نموًّا، فإنه في "بيت النخيل" يمزجها بأمراض العالم الأول ويقارنها بها، ويتصدى لها بمزيد من الحكايات، لعله يتصدى بالفن لهذا الكائن الخرافي العملاق/ الاغتراب، فتعود للإنسان إنسانيته
تخرج في عام 1981 في كلية التجارة بجامعة عين شمس في مصر. انتقل في يناير 1984 من القاهرة إلى فيينـّا حيث يقيم الآن. درَس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. تخرج في العام 1997 في جامعة الاقتصاد بفيينـّا بدرجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية. - يعمل حاليًا كمدرس ومحاضر في جامعة جراتس وجامعة ا...
تخرج في عام 1981 في كلية التجارة بجامعة عين شمس في مصر. انتقل في يناير 1984 من القاهرة إلى فيينـّا حيث يقيم الآن. درَس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. تخرج في العام 1997 في جامعة الاقتصاد بفيينـّا بدرجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية. - يعمل حاليًا كمدرس ومحاضر في جامعة جراتس وجامعة العلوم الإدارية بمدينة كريمس. - نشر في دوريات وأنطولوجيات في أكثر من عشرين عاصمة عربية وأوروبية. كما شارك في العديد المهرجانات الأدبية العالمية مثل: السويد، سويسرا، إيطاليا، رومانيا، هولندا، صربيا، كرواتيا، سلوفاكيا، أوكرانيا، ايرلندا، سورية، الشارقة، مصر، مقدونيا، فرنسا والنمسا. - له تسعة أعمال منشورة بالعربية، آخرها رواية ”بيت النخيل“، القاهرة 2006، ثم ديوان ”بعض الظن“، القاهرة 2007. كما له أربعة أعمال مترجمة إلى الألمانية وترجمات أخرى إلى الفرنسية والانجليزية وغيرها. - حاصل على عدة منح أدبية من النمسا آخرها منحتي ”إلياس كانيتّي“ الكبرى لعام 2005 و”ليترار ميكانا“ الأدبية 2005-2006. - حاصل على الجائزة العالمية الكبرى في الشعر، رومانيا، 2007 - تم تعيينه في عام 2008 كسفير للنمسا لعام الحوار الثقافي.

هل تنصح بهذا الكتاب؟