رواية تبيع جسدها للشيطان

زينب أنيس

نصوص وخواطر

 فاستسلمت له بقبلة ونسيت أن الشهوة بركان مخمود فآثارته، وظنت أنها لا ترتكب الفواحش وأقنعت نفسها بذلك وهو كان بارعاً، فأوهمها أنه يحافظ عليها فهى ترتكب الآثام وهى مازالت عذراء أصبحت له أمة، وكثرت المقابلات بينهما وهما يفعلان ما يحلو لهما، والله متم ستره عليها وهى تبارزه بالمعصية وغفلت أن العذراء هى عذراء القلب، هى من تصون قلبها قبل جسدها، هى من تحافظ على جسدها ولا تضع شهوتها إلا بما أحله الله، هى عفيفة الجسد والفرج، وليست من تصون ما يحاسب عليه المجتمع 

شارك الكتاب مع اصدقائك