
يلفني البرد كلما تذكرت لحظة استيقاظي ورؤيتها أمامي مشنوقة، للحظة ظننتها تداعبني دعابة سخيفة، ولم أفهم أنها فعلت ما فعلته حقًّا، حتى بعدما أنزلتها وأسجيتها على فراشنا. بقيت فترة محدقًا إلى عينيها الجاحظتين، ولسانها المُدلّى، ووجها المزرق.. بدت غريبة تمامًا، مشوهة تمامًا، لم أستطع استيعاب أنها المرأة نفسها التي شاركتني حياتي، وعاهدتني على البقاء معي إلى الأبد.
لم أبك من أجل ناومي قط؛ لم تعد في قلبي ذرة حب لها منذ أغمضت عينيها الجاحظتين، أيًّا كان السبب الذي دعاها لتركي فأنا لا أهتم به، لقد خانتني، أن تجرحني بهذا الشكل وتهجرني إلى الأبد دون تفسير أمر لا يغتفر، سيان عندي إن كانت هجرتني لأجل رجل آخر أو لأجل جنون طارئ ألمَّ بها، لقد هجرتني وكفى.
.
بعد انتحار زوجته، ومصرع صديقه المقرب، يعيش عازف الجيتار الياباني (هارونو تاكومي) محاطًا بشبح الموت، يطارده وسواس مُلحّ بأن يضع حدًّا لحياته، والهرب من الذنب الذي يحمله بموتهما.
لكن قائدة فريقه (سايا) لا تستسلم عن محاولة إنقاذه من هواجسه المجنونة، ورغبته في الموت، حتى تنقلب الأمور، ويجد تاكومي نفسه في موضع سايا، التي تصلي ليلًا ونهارًا كي تنام ولا تستيقظ أبدًا، ليبدأ محاولة بث الحياة فيها، مستكشفًا –على مهل- رغبته القويّة في أن يحيا مجددًا.
يلفني البرد كلما تذكرت لحظة استيقاظي ورؤيتها أمامي مشنوقة، للحظة ظننتها تداعبني دعابة سخيفة، ولم أفهم أنها فعلت ما فعلته حقًّا، حتى بعدما أنزلتها وأسجيتها على فراشنا. بقيت فترة محدقًا إلى عينيها الجاحظتين، ولسانها المُدلّى، ووجها المزرق.. بدت غريبة تمامًا، مشوهة تمامًا، لم أستطع استيعاب أنها المرأة نفسها التي شاركتني حياتي، وعاهدتني على البقاء معي إلى الأبد.
لم أبك من أجل ناومي قط؛ لم تعد في قلبي ذرة حب لها منذ أغمضت عينيها الجاحظتين، أيًّا كان السبب الذي دعاها لتركي فأنا لا أهتم به، لقد خانتني، أن تجرحني بهذا الشكل وتهجرني إلى الأبد دون تفسير أمر لا يغتفر، سيان عندي إن كانت هجرتني لأجل رجل آخر أو لأجل جنون طارئ ألمَّ بها، لقد هجرتني وكفى.
.
بعد انتحار زوجته، ومصرع صديقه المقرب، يعيش عازف الجيتار الياباني (هارونو تاكومي) محاطًا بشبح الموت، يطارده وسواس مُلحّ بأن يضع حدًّا لحياته، والهرب من الذنب الذي يحمله بموتهما.
لكن قائدة فريقه (سايا) لا تستسلم عن محاولة إنقاذه من هواجسه المجنونة، ورغبته في الموت، حتى تنقلب الأمور، ويجد تاكومي نفسه في موضع سايا، التي تصلي ليلًا ونهارًا كي تنام ولا تستيقظ أبدًا، ليبدأ محاولة بث الحياة فيها، مستكشفًا –على مهل- رغبته القويّة في أن يحيا مجددًا.