
فأشار إلى أن أنظر عبر النافذة تجاه السور، لأرى أبشع مشهد قد تراه عيناي؛ كان جزء كبير من السور منهارا، أما باقي السور الذي لم ينهر، فقد كان معلقا عليه آلاف من رؤوس جنود طنجار. تجمدت ملامح وجهي من هول المشهد، وتساقطت الدموع من عيني قبل أن أغلق النافذة وأسأله مجددا عما حدث.