تبدأ الحكاية في مقاعد الدراسة، حيث يتعرف القارئ إلى أربعة أصدقاء: سليم وكرم، صديقان من بيئتين مختلفتين، يقعان في حب زميلتيهما ليان وربى. تتشكل بينهم علاقات صادقة وبريئة، تمتلئ بالأحلام والنوايا الطيبة.
لكن الحياة تفعل ما تجيده دائما: تغير المسارات.
سليم الشاب الهادئ المجتهد، يتحمل أعباء مرض والده وإفلاسه، ويقترض المال لإنقاذه. لكن القدر لا يرحمه، فيخسر والده ويدخل السجن خمس سنوات بتهمة العجز عن سداد القرض. خلال محنته، لا يزوره أحد، ويظن أن ليان نسيته. لكنه يفاجأ عند خروجه بوجودها أمام السجن تنتظره، بعد أن ظلت وفية له كل تلك السنوات. تعيده إلى الحياة خطوة بخطوة، وتقرر أن تبدأ معه من جديد.
أما كرم، الشاب الحر والموهوب، فينجر خلف الطموح والنجاح والضغوط العائلية. يتخلى عن حب حياته ربى ويتزوج من فتاة ثرية تدعى تاليا. لكنه مع مرور الوقت يكتشف أنه ما زال يعيش تفاصيل ربى حتى في حياته مع زوجته. حتى عيد ميلادها أخطأ فيه لسنوات، لأنه ظل يحتفل بتاريخ ميلاد ربى، لا زوجته. تنهار علاقته، وتتركه زوجته، فيغرق في العزلة والندم.
ربى من جهتها، تحاول النهوض بعد خيبة حبها. تبدأ من الصفر، وتحقق ذاتها، وتلتقي بشاب يدعى مصطفى، يعيد لها الشعور بالأمان والحياة. تنجح في عملها وتخطب له، وتستعد للزواج في هدوء.
تختتم الرواية بحفل زفاف سليم وليان، حيث يلتقي كرم بربى للمرة الأخيرة، لكنها تدير ظهرها له وتمضي.
وفي المشهد الأخير، كرم يقف بعيدا يشاهد ربى تزف إلى مصطفى، يدرك حينها أن ما خسره لم يكن حبا فقط، بل كل ما كان يمكن أن يكون حياة.
تبدأ الحكاية في مقاعد الدراسة، حيث يتعرف القارئ إلى أربعة أصدقاء: سليم وكرم، صديقان من بيئتين مختلفتين، يقعان في حب زميلتيهما ليان وربى. تتشكل بينهم علاقات صادقة وبريئة، تمتلئ بالأحلام والنوايا الطيبة.
لكن الحياة تفعل ما تجيده دائما: تغير المسارات.
سليم الشاب الهادئ المجتهد، يتحمل أعباء مرض والده وإفلاسه، ويقترض المال لإنقاذه. لكن القدر لا يرحمه، فيخسر والده ويدخل السجن خمس سنوات بتهمة العجز عن سداد القرض. خلال محنته، لا يزوره أحد، ويظن أن ليان نسيته. لكنه يفاجأ عند خروجه بوجودها أمام السجن تنتظره، بعد أن ظلت وفية له كل تلك السنوات. تعيده إلى الحياة خطوة بخطوة، وتقرر أن تبدأ معه من جديد.
أما كرم، الشاب الحر والموهوب، فينجر خلف الطموح والنجاح والضغوط العائلية. يتخلى عن حب حياته ربى ويتزوج من فتاة ثرية تدعى تاليا. لكنه مع مرور الوقت يكتشف أنه ما زال يعيش تفاصيل ربى حتى في حياته مع زوجته. حتى عيد ميلادها أخطأ فيه لسنوات، لأنه ظل يحتفل بتاريخ ميلاد ربى، لا زوجته. تنهار علاقته، وتتركه زوجته، فيغرق في العزلة والندم.
ربى من جهتها، تحاول النهوض بعد خيبة حبها. تبدأ من الصفر، وتحقق ذاتها، وتلتقي بشاب يدعى مصطفى، يعيد لها الشعور بالأمان والحياة. تنجح في عملها وتخطب له، وتستعد للزواج في هدوء.
تختتم الرواية بحفل زفاف سليم وليان، حيث يلتقي كرم بربى للمرة الأخيرة، لكنها تدير ظهرها له وتمضي.
وفي المشهد الأخير، كرم يقف بعيدا يشاهد ربى تزف إلى مصطفى، يدرك حينها أن ما خسره لم يكن حبا فقط، بل كل ما كان يمكن أن يكون حياة.
المزيد...
