
رواية خيوط النار
"من قلب النار تجمعت خيوط الحكاية... وجمعهما القدر فى لهيب لا يخمد"
تأليف : نورهان موسى
النوعية : روايات
ماذا تفعل لو انتزعت منك الحياة أغلى ما تملك، بلا رحمة ولا إنذار، وتركتك عاري القلب، مكسور الروح؟ تغوص في أعماق الحزن حتى تظن أنك لن تطفو أبدا...
تمضي أيامك متعثرة، تتنفس بالكاد، تحمل جراحك كأنها جزء منك لا ينفصل.
ثم، فجأة، تبتسم لك الحياة ابتسامة خجولة. تعطيك وهم النجاة... فتتنفس الصعداء، تظن أن العاصفة قد هدأت أخيرا، أن قلبك بدأ يرمم شيئا فشيئا.
لكن قبل أن تلتقط أنفاسك، تعود الرياح أشد عنفا... تضربك حيث ظننت نفسك آمنا.
فتضيع، وتضيع أكثر، حتى يصبح وجهك غريبا عليك، وصوتك لا يشبهك.
تجلس هناك، وحيدا، محاصرا بجدران لا تراها، تصرخ بصمت لا يسمعه أحد...
وفي قاع الظلام، حين توشك أن تستسلم، تمتد يد، يد واحدة، تلتقطك قبل أن تغرق تماما.
يأتيك من أرسله الله دون أن تطلب، ليحمل عنك ثقل العالم، ليكون لك الضوء في ليلك الطويل.
تتعلق به، لا لأنك ضعيف، بل لأن روحك تعرف أنه النجاة التي انتظرتها طويلا.
حينها فقط، تدرك أن الحياة رغم قسوتها، لا تزال تخبئ لك مساحات من الفرح لم تكتشفها بعد...
وأن الحكاية، رغم كل شيء... لم تنته بعد.
ماذا تفعل لو انتزعت منك الحياة أغلى ما تملك، بلا رحمة ولا إنذار، وتركتك عاري القلب، مكسور الروح؟ تغوص في أعماق الحزن حتى تظن أنك لن تطفو أبدا...
تمضي أيامك متعثرة، تتنفس بالكاد، تحمل جراحك كأنها جزء منك لا ينفصل.
ثم، فجأة، تبتسم لك الحياة ابتسامة خجولة. تعطيك وهم النجاة... فتتنفس الصعداء، تظن أن العاصفة قد هدأت أخيرا، أن قلبك بدأ يرمم شيئا فشيئا.
لكن قبل أن تلتقط أنفاسك، تعود الرياح أشد عنفا... تضربك حيث ظننت نفسك آمنا.
فتضيع، وتضيع أكثر، حتى يصبح وجهك غريبا عليك، وصوتك لا يشبهك.
تجلس هناك، وحيدا، محاصرا بجدران لا تراها، تصرخ بصمت لا يسمعه أحد...
وفي قاع الظلام، حين توشك أن تستسلم، تمتد يد، يد واحدة، تلتقطك قبل أن تغرق تماما.
يأتيك من أرسله الله دون أن تطلب، ليحمل عنك ثقل العالم، ليكون لك الضوء في ليلك الطويل.
تتعلق به، لا لأنك ضعيف، بل لأن روحك تعرف أنه النجاة التي انتظرتها طويلا.
حينها فقط، تدرك أن الحياة رغم قسوتها، لا تزال تخبئ لك مساحات من الفرح لم تكتشفها بعد...
وأن الحكاية، رغم كل شيء... لم تنته بعد.
المزيد...