رواية خيول الشوق

محمد جربوعة

روايات

نفض عن جبينه حبات التراب التي التصقت به أثناء السجود دون أن يكف عن تمرير رأس إبهامه على بواطن أصابعه مسبحا ورنا ببصره إلى الأفق. كانت الآفاق المتكسرة فوق الجبال البعيدة تحرك فيه أشياء وأشياء وهبت نسمة هواء منعشة فأغمض عينيه وألقى بنفسه إليها وإلى أفكاره ومرت في مخيلته صور سريعة باهتة ومتداخلة اجتهد في تجاهلها لكنه لم يفلح.

شارك الكتاب مع اصدقائك