رواية رائحة البحر بقلم طالب الرفاعي أرجوك حمد، أنا مذنبة، وأنا مغفلة، وأنا مجنونة، والحمل كان فكرتي، وعلي وحدي أن أدفع الثمن كاملاً. لكن، أبوس يدك دع الولادة تمر دون مشاكل. أكاد أموت من الخوف! منذ البارحة وأنا أشعر أن جسمي يرتجف.. أنا...أرادت أن تقول شيئاً، لكنها أحجمت. غمرها ما يشبه ندماً بنظرة عينيها، بلل الدمع واليأس صوتها:"ما
عدت أحتمل النقاشات واللوم، في كل مرة تقسو علي، ومن ثم تأتي لتحتضنني، تبقى تلتصق بي، تسكتني عن أي كلمة، وننتهي في الفراش، نمارس الحب بدموعي.. تهرب مني متعتي، أشعر أني مشتتة لا أقوى على لمّ أجزائي، وأبكي لحظة تهتز بي إرتعاشتي.. حبة "بنادول" مزيلة لوجع الرأس، هكذا أصبح الحب بيننا".سكتت لثوان، جاء البكاء لحسها، نبست وكأنها تكلم نفسها:"تعبت.. في أحيان كثيرة أشعر أنك شخص يصعب علي فهم عالمه!".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.