
رواية ربيع وشتاء بقلم عاطف الحاج سعيد.. رواية تحاول أن تقدم مقاربة سردية لأوضاع اللاجئين السودانيين
تكشف عالم المهاجرين السودانيين والأفارقة في فرنسا وهو كشف وحشي لا يرحم ولا يتجاهل صغيرة أو كبيرة، خاصة أن الراوي/القارئ لديه موقف عدواني من هؤلاء المهاجرين (بالرغم من أنه منهم)، فقد استوعب منظومة السيد وكأي عبد تماهى معها ليعمل جاهدًا على وصم ثقافته بالدونية . النص كاشف لعالم كامل من البؤس ويستمد قوته من المفارقة في الرؤية بين هؤلاء المهاجرين الذين “يحتقرهم” الراوي وبين الراوي ذاته من ناحية التعامل مع الثقافة الأصلية.
من الروايات المحكمة التي ناقشت الأبعاد النفسية والمجتمعية للاجئين الأفارقة في أوروبا بشكل عام وفي فرنسا بشكل أكثر خصوصا لتوضح عبر سردها السلس أن أوروبا ليست الجنة التي يحلم بها اللاجئين ويجتازون الأهوال لبلوغها
رواية ربيع وشتاء بقلم عاطف الحاج سعيد.. رواية تحاول أن تقدم مقاربة سردية لأوضاع اللاجئين السودانيين
تكشف عالم المهاجرين السودانيين والأفارقة في فرنسا وهو كشف وحشي لا يرحم ولا يتجاهل صغيرة أو كبيرة، خاصة أن الراوي/القارئ لديه موقف عدواني من هؤلاء المهاجرين (بالرغم من أنه منهم)، فقد استوعب منظومة السيد وكأي عبد تماهى معها ليعمل جاهدًا على وصم ثقافته بالدونية . النص كاشف لعالم كامل من البؤس ويستمد قوته من المفارقة في الرؤية بين هؤلاء المهاجرين الذين “يحتقرهم” الراوي وبين الراوي ذاته من ناحية التعامل مع الثقافة الأصلية.
من الروايات المحكمة التي ناقشت الأبعاد النفسية والمجتمعية للاجئين الأفارقة في أوروبا بشكل عام وفي فرنسا بشكل أكثر خصوصا لتوضح عبر سردها السلس أن أوروبا ليست الجنة التي يحلم بها اللاجئين ويجتازون الأهوال لبلوغها