رواية زينب وماري وياسمين
الكتاب غير متوفر حاليا ولكن
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
هل تريد أن يكون هذا الكتاب متوفر في اقرب وقت ممكن؟
توقف المطر فجأة كما بدأ فجأة , فتغير المكان من ربعة الحوش في منزل زينب الى صالون كبير يغني فيه هيثم يوسف أغنية حزينة .. الجدران تغطيها لوحات وتحفيات .. والسقف تتدلى منه ثريا كبيرة جعلتني أشعر بالحرارة من شدة الوهج الذي تبعثه مصابيحها الصفر.
أحسست ان الدفء قد قهر وجهي وجعله ذهبياً وربما أحمر اللون , وأن الساعة التي تتكتك بانتظام تراقبني من مكانها على الجدار , وشجرة الصبار كذلك تراقبني . لكن المرأة التي ترتدي تنورة قصيرة ولا تضع حجاباً على شعرها دخلت وقالت لي :
-أين كنت يا ابنتي ؟ ما أحلاك ! تعالي .. تعالي .
-دقيقة .
- ماذا تفعلين ؟ لا تعدلي حجابك .هذا أبوك وأنا أمك .
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر لكن إن كنت صاحب الحقوق وتريد توفير هذا الكتاب للقراء يمكنك
نشره الآن بنفسك
أنشر كتابك هذا
أنشر كتابك هذا