رواية زينب وماري وياسمين
تأليف : ميسلون هادي
النوعية : روايات
أحسست ان الدفء قد قهر وجهي وجعله ذهبياً وربما أحمر اللون , وأن الساعة التي تتكتك بانتظام تراقبني من مكانها على الجدار , وشجرة الصبار كذلك تراقبني . لكن المرأة التي ترتدي تنورة قصيرة ولا تضع حجاباً على شعرها دخلت وقالت لي :
-أين كنت يا ابنتي ؟ ما أحلاك ! تعالي .. تعالي .
-دقيقة .
- ماذا تفعلين ؟ لا تعدلي حجابك .هذا أبوك وأنا أمك .
أحسست ان الدفء قد قهر وجهي وجعله ذهبياً وربما أحمر اللون , وأن الساعة التي تتكتك بانتظام تراقبني من مكانها على الجدار , وشجرة الصبار كذلك تراقبني . لكن المرأة التي ترتدي تنورة قصيرة ولا تضع حجاباً على شعرها دخلت وقالت لي :
-أين كنت يا ابنتي ؟ ما أحلاك ! تعالي .. تعالي .
-دقيقة .
- ماذا تفعلين ؟ لا تعدلي حجابك .هذا أبوك وأنا أمك .