رواية شبشب سيادة الرئيس

أحمد عبد الرازق أحمد

روايات

رواية شبشب سيادة الرئيس بقلم أحمد سمير جوهر..كان الرئيس واقفًا خلف منصته في قصر الرئاسة، يُلقي خطابًا مُباشرًا إلى الشعب، لا أحد أمام الرئيس سوى الكاميرا التي تنقل كلامه مُباشرة، رفضت الجهات الأمنية أن يكون الخطاب أمام حضور من المواطنين لظروف أمنية، ليس الأمر بالغريب، الرئيس سيتحدث من قصره، والخطاب سيُذاع مباشرة على الشاشات ليراه الشعب في حينه، لكن الغريب هو ما حدث في هذا الخطاب. فجأة وبدون سابق إنذار سقط على وجه الرئيس شيء أحمر فاقع لونه، صدم وجهه بقوة فطرح الرئيس أرضًا، ثم اختفى.



بدا المشهد كشخص اختبأ خلف الرئيس وضربه بشيء في يده، لكن المكان خال من الحضور !

تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الشيء اختفى مباشرة بعدما لطم الرئيس، لا أثر له البتة، فُتش القصر جيدًا، لا وجود له على الإطلاق.

أُحيل كل العاملين بالقصر الرئاسي للتحقيق، لكن أحدًا لم يمتلك الجواب، لا يدري أحد من أين أتى هذا الشيء ليلطم الرئيس ثم اختفى كأن لم يكن!
انتهى البحث إلى لا شيء، لا شيء على الإطلاق، الكل عجز عن الإجابة:

من أين أتى؟!
أين اختفى؟!
إلى أين هرب؟!

في الصفحات التالية نُحاول أن نكتشف السر، نتوغل في التفاصيل علَّنا نكشف الحقيقة، وربما لا نكشفها، وتُضاف إلى المعجزات.
فقط تذكروا دائمًا؛ معكم خالد، 31 سنه، طبيب متخصص في جراحة القلب، عندي من الفضول ما يكفي لإغراق كوكب الأرض بما عليه ومَن عليه، أعشق التاريخ، متزوّج، لديَّ طفلان، و... هذه أمور لا تُهمكم،ولن تُجيب عن الأسئلة.
أمُستعدون؟!..لنبدأ البحث...

شارك الكتاب مع اصدقائك