رواية شحاذو المعجزات

قسطنطين جيورجيو

روايات

حين تنتهي من هذه الرواية لن تفكر في شيء غير تحسس كل الأماكن الموجعة فيك، تحسس ما كان مخدرا واستيقظ فجأة ليذكرك بما سلب منك بإسم التقدم والرقي والحداثة.. إنها رواية تشييع الإنسان إلى مثواه الأخير بعد أن تغلقت في وجهه كل أبواب الخلاص وصار نهبا لرياح الإيديولوجيا والتصنيفات القاتلة. رواية لا تقل خطورة عن (الساعة الخامسة والعشرون) العمل الأشهر لقسطنطين جيورجيو، تضعنا وجها لوجه أمام الفكر الشرس الطاعن في القسوة والمغالي في اضطهاد الفرد. ما الذي يدفع السود في هذه الرواية إلى تسول المعجزات؟
 

شارك الكتاب مع اصدقائك