
رواية صاحب الفخامة الديناصور بقلم زكريا عبد الجواد.. هذه الرواية تتحدث عن سالازار ديكتاتور البرتغال ، عن كيفية صناعة الديكتاتور ، بطريقة مواربة و ساخرة لدرجة البكاء .
” ديناصور خوزيه كاردوسو بيريس مخلوق استثنائي مثل جميع الديناصورات التي مرت بتاريخ البشرية ، إنه يقيم مجده الشخصي على الجهل و الفقر ، و لكن أيضا ً على حاشية من الدجالين المحيطين به الذن يصفقون و يرفعون صوره
هنا السخرية من السياسي الديكتاتور في أوجها ، هنا محاولة لتعرية القيم الأخلاقية لدى السياسي ، و محاولة لتصريح شعبوي ، أيها الإنسان هكذا ينظر إليك السياسي كما ينظر للقواقع الدنيا التي يجب على البحر أن يضربها كلما هاج .
السياسي في ديناصور بيريس لا أخلاقيات تحكمه ، مثله مثل أي سياسي عرفه التاريخ البشري ، هو من يصنع الخزي الكوني بالتشارك مع سفلة المجتمع و سفلة البلاط ، على المسلخ السياسي ، يجب أن ينتحر الشعب طاعة للديناصور الأحمق .
رواية صاحب الفخامة الديناصور بقلم زكريا عبد الجواد.. هذه الرواية تتحدث عن سالازار ديكتاتور البرتغال ، عن كيفية صناعة الديكتاتور ، بطريقة مواربة و ساخرة لدرجة البكاء .
” ديناصور خوزيه كاردوسو بيريس مخلوق استثنائي مثل جميع الديناصورات التي مرت بتاريخ البشرية ، إنه يقيم مجده الشخصي على الجهل و الفقر ، و لكن أيضا ً على حاشية من الدجالين المحيطين به الذن يصفقون و يرفعون صوره
هنا السخرية من السياسي الديكتاتور في أوجها ، هنا محاولة لتعرية القيم الأخلاقية لدى السياسي ، و محاولة لتصريح شعبوي ، أيها الإنسان هكذا ينظر إليك السياسي كما ينظر للقواقع الدنيا التي يجب على البحر أن يضربها كلما هاج .
السياسي في ديناصور بيريس لا أخلاقيات تحكمه ، مثله مثل أي سياسي عرفه التاريخ البشري ، هو من يصنع الخزي الكوني بالتشارك مع سفلة المجتمع و سفلة البلاط ، على المسلخ السياسي ، يجب أن ينتحر الشعب طاعة للديناصور الأحمق .