عكا... نار في قلب البحر
هي رواية تتقاطع فيها الذاكرة مع الألم، وتتشابك فيها ملامح الفتى "معاذ" مع ملامح المدينة، فيغدو صوته صوتها، وعيناه مرآة لوجعها. تبدأ الحكاية عام 2005، حيث يعيش معاذ ابن الأربعة عشر عاما في زقاق فقير من أزقة عكا، يشهد بعينيه الصغيرة وقلبه الكبير كل ما تمر به المدينة من تغييرات سياسية، ومصائب اجتماعية، وتهميش ممنهج.
تمضي السنوات، وتتسع الجراح، وتشتد الأحلام، ومعاذ لا يكبر فقط في العمر، بل يكبر في الألم، في الغضب، وفي الأسئلة التي لا تجد إجابات. تمر عليه انتفاضات، تهديم بيوت، تضييق على العرب، وحروب دامية على غزة، وكل حدث منها يترك في قلبه شرخا جديدا... لكنه لا يفقد الأمل.
الرواية ليست سيرة ذاتية، بل سيرة مدينة على لسان أحد أبنائها، ابن لم يمنح القوة الكافية ليغير شيئا، لكنه حمل في قلبه نارا لا تنطفئ.
هي رسالة عتب، واعتذار، وصراخ في وجه العالم الذي صم أذنيه، وقلب ظهره،و غطى عينيه.
رسالة من معاذ... ومن الكاتب نفسه.
إلى فلسطين،
إلى عكا... التي ما زالت نارا في قلب البحر.
عكا... نار في قلب البحر
هي رواية تتقاطع فيها الذاكرة مع الألم، وتتشابك فيها ملامح الفتى "معاذ" مع ملامح المدينة، فيغدو صوته صوتها، وعيناه مرآة لوجعها. تبدأ الحكاية عام 2005، حيث يعيش معاذ ابن الأربعة عشر عاما في زقاق فقير من أزقة عكا، يشهد بعينيه الصغيرة وقلبه الكبير كل ما تمر به المدينة من تغييرات سياسية، ومصائب اجتماعية، وتهميش ممنهج.
تمضي السنوات، وتتسع الجراح، وتشتد الأحلام، ومعاذ لا يكبر فقط في العمر، بل يكبر في الألم، في الغضب، وفي الأسئلة التي لا تجد إجابات. تمر عليه انتفاضات، تهديم بيوت، تضييق على العرب، وحروب دامية على غزة، وكل حدث منها يترك في قلبه شرخا جديدا... لكنه لا يفقد الأمل.
الرواية ليست سيرة ذاتية، بل سيرة مدينة على لسان أحد أبنائها، ابن لم يمنح القوة الكافية ليغير شيئا، لكنه حمل في قلبه نارا لا تنطفئ.
هي رسالة عتب، واعتذار، وصراخ في وجه العالم الذي صم أذنيه، وقلب ظهره،و غطى عينيه.
رسالة من معاذ... ومن الكاتب نفسه.
إلى فلسطين،
إلى عكا... التي ما زالت نارا في قلب البحر.
المزيد...
