
رواية "عنوان واحد"
للروائي عمر سليمان القشوطي
رواية تدور أحداثها في أحرج فترة بعد الثورة، في سياق ثوري اجتماعي أدبي تاريخي رمزي..
مُهداة...
إلى الشعب المِصري.
إلى الشعوب العربية.
وإلى الشعوب الثائرة...
فصولها معنونة بأقواس فارغة ليضع القارئ عنوانه الشخصي والمفضل..
إليكم، قصتكم، التي سطرتها إرادتكم.
فاكتبوا عناوين فصولها بأقلامكم، أنتم..
مُنفردين أو مُجتمعين.
اقتباس من الرواية:
(ــ حتى لو تم انتخاب أفضل الأعمال؛ فسيعني ذلك انتصار نظرة أحادية دون سواها من بين الثلاثة. حتى لو تم تعديل ذاك العمل، بحيث يجمع كل الصفوف ولا يتغاضى عن أي طرف شارك في الثورة، فمجرد وَضع اسم أحد منكم، يعني بكل بساطة، صِلته بجماعته أو حزبه أو قومه. بالتالي؛ ففي كل الأحوال، النظرة الأُحادية لا مَفر منها بينكم. أليس كذلك؟
خيم الصمت على الجميع، وهُم يتأملون المُتكلم، كأنما يُحللون قولَه المُنظم وفكرته الكاملة، والتي لم ينتبهوا إليها من قبل بهذا الشُمول، فهتف "رأفت" كأنه اكتشف خديعة كُبرى:
ــ هذا صحيح!
استعاد "حُسني...." حديثه، بفكرةٍ جديدة، أثارت الأصدقاء، وأشعلت في نفوسهم الحمية، نحو مُعتقداتهم الشخصية!
ــ وهذا يعني أنه يجب ـ قبل النقد الأدبي ـ تحديد الحقيقة السياسية، لأي من الشرائح السياسية كان له الدور الرئيسي، فِعليًا، في الثورة؛ حتى تتم ظهور الحقيقة في قالبها الصائب من الأعمال الثلاثة، ولا تكون مُجرد خيالية ولا انحيازية.؟ أليس هذا دور الأدب المُنقى بعد الثورة يا جماعة؟
مرةً أُخرى، يصمت الجميع، ويشردون شرودًا عظيمًا، مُتأملين هذا المتحدث الذي سحرهم بكلامه، وأطلق عنان فكرهم، بلا حدود.
ورويدًا رويدًا، بدأت العيون تتوجه لبعضها بعض.
نظرات حذرة، مُتأهبة!
ونظرات، تشبه ازدراء للخلفية، التي يقف أمامها كل واحدٍ منهم!
نظرات، تَستبين النظرة الأحادية، التي تبناها كلٌ في كتابه، وكتب عنها يرنو إلى تصديرها والدِعاية لها، من خلال منشوره، في كتابه!
انصرف الثلاثة يومها حانقين، كلٌ مُندمج مع نشاطات حزبه أو جماعته، يُزاولون العمل السياسي، في تلك المرحلة الدقيقة بوَضع مِصر الثوري.)
رواية "عنوان واحد"
للروائي عمر سليمان القشوطي
رواية تدور أحداثها في أحرج فترة بعد الثورة، في سياق ثوري اجتماعي أدبي تاريخي رمزي..
مُهداة...
إلى الشعب المِصري.
إلى الشعوب العربية.
وإلى الشعوب الثائرة...
فصولها معنونة بأقواس فارغة ليضع القارئ عنوانه الشخصي والمفضل..
إليكم، قصتكم، التي سطرتها إرادتكم.
فاكتبوا عناوين فصولها بأقلامكم، أنتم..
مُنفردين أو مُجتمعين.
اقتباس من الرواية:
(ــ حتى لو تم انتخاب أفضل الأعمال؛ فسيعني ذلك انتصار نظرة أحادية دون سواها من بين الثلاثة. حتى لو تم تعديل ذاك العمل، بحيث يجمع كل الصفوف ولا يتغاضى عن أي طرف شارك في الثورة، فمجرد وَضع اسم أحد منكم، يعني بكل بساطة، صِلته بجماعته أو حزبه أو قومه. بالتالي؛ ففي كل الأحوال، النظرة الأُحادية لا مَفر منها بينكم. أليس كذلك؟
خيم الصمت على الجميع، وهُم يتأملون المُتكلم، كأنما يُحللون قولَه المُنظم وفكرته الكاملة، والتي لم ينتبهوا إليها من قبل بهذا الشُمول، فهتف "رأفت" كأنه اكتشف خديعة كُبرى:
ــ هذا صحيح!
استعاد "حُسني...." حديثه، بفكرةٍ جديدة، أثارت الأصدقاء، وأشعلت في نفوسهم الحمية، نحو مُعتقداتهم الشخصية!
ــ وهذا يعني أنه يجب ـ قبل النقد الأدبي ـ تحديد الحقيقة السياسية، لأي من الشرائح السياسية كان له الدور الرئيسي، فِعليًا، في الثورة؛ حتى تتم ظهور الحقيقة في قالبها الصائب من الأعمال الثلاثة، ولا تكون مُجرد خيالية ولا انحيازية.؟ أليس هذا دور الأدب المُنقى بعد الثورة يا جماعة؟
مرةً أُخرى، يصمت الجميع، ويشردون شرودًا عظيمًا، مُتأملين هذا المتحدث الذي سحرهم بكلامه، وأطلق عنان فكرهم، بلا حدود.
ورويدًا رويدًا، بدأت العيون تتوجه لبعضها بعض.
نظرات حذرة، مُتأهبة!
ونظرات، تشبه ازدراء للخلفية، التي يقف أمامها كل واحدٍ منهم!
نظرات، تَستبين النظرة الأحادية، التي تبناها كلٌ في كتابه، وكتب عنها يرنو إلى تصديرها والدِعاية لها، من خلال منشوره، في كتابه!
انصرف الثلاثة يومها حانقين، كلٌ مُندمج مع نشاطات حزبه أو جماعته، يُزاولون العمل السياسي، في تلك المرحلة الدقيقة بوَضع مِصر الثوري.)
المزيد...