
كانت تبدو لي في بعض الأحيان شهية، ومغوية لتجربة طعمها، مخمنًا أنها ستكون مثل الحبوب المحمصة، وربما تفوح برائحة تخصها كالفول السوداني، أما التي تجعل لعابي يسيل، وأفكر جديًّا بوضعها في فمي، وأنا أغمض عيني مستمتعًا بنكهتها ورائحتها وصوت قرمشتها بين أسناني، فهي تلك الأحجار التي بلون الشيكولاتة، سواء كانت بلون داكن أو فاتح، وإن كنت أفضل الداكن منها، حيث يكون اللون البنىّ حاضرًا ومركزًا بقوة، يقترب من الولوج في السواد، تمنحنى درجة اللون شعورا مزدوجا بالقِدم والنضج معا
كانت تبدو لي في بعض الأحيان شهية، ومغوية لتجربة طعمها، مخمنًا أنها ستكون مثل الحبوب المحمصة، وربما تفوح برائحة تخصها كالفول السوداني، أما التي تجعل لعابي يسيل، وأفكر جديًّا بوضعها في فمي، وأنا أغمض عيني مستمتعًا بنكهتها ورائحتها وصوت قرمشتها بين أسناني، فهي تلك الأحجار التي بلون الشيكولاتة، سواء كانت بلون داكن أو فاتح، وإن كنت أفضل الداكن منها، حيث يكون اللون البنىّ حاضرًا ومركزًا بقوة، يقترب من الولوج في السواد، تمنحنى درجة اللون شعورا مزدوجا بالقِدم والنضج معا