رواية غادرتك فلا تذبلي تأليف هشام فريد .. عندما أفكر أحياناً في قضيّتي الحياتية التي لا تعرف أين تمضي، أجد نفسي كعالمٍ مبنيٍّ وموجّه بالعدم، لا اتجاه أصبو إليه، ولا هدف أحاول أن أبلغه، تائه فقط، ولا أملك ما أعالج به ما يجب أن يُرمَّمَ داخلي، كلّي فراغٌ محض، وكأنَّ وجودي على هذه الأرض خطيئة ما، أو عبء ما. كلّما رنوتُ إلى خرابي الجميل ودماري النّفسي والجسدي، أجد كلمتي ((الإعراض)) و((الصبر)) كلمتين ثقيلتين، وُضعتا بكميات كبيرة أخفّف بهما وطأة الكروب، وأطفئ بهما النيران التي تنخر وتَحُمُّ جدران ما تبقّى من حفناتٍ ضئيلةٍ من حياتي السّابقة، ومن ماضيَّ السّائغ بمرارته.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.
شارك الكتاب مع اصدقائك
2022-07-13
لم اقرء للكاتب من قبل لكن الرواية لفتت انتباهي لاكتشافه
جزءها الثاني كان اكثر حيوية وديناميكية عكس الجزء الاول الذي تخللته نوع من الرتابة و الروتين ومع ذلك نجح الكاتب الى حذ ما في رسم صورة حية لما يمكن ان يصبح عليه شخص يعيش الوحدة بتفاصيلها
جزءها الثاني كان اكثر حيوية وديناميكية عكس الجزء الاول الذي تخللته نوع من الرتابة و الروتين ومع ذلك نجح الكاتب الى حذ ما في رسم صورة حية لما يمكن ان يصبح عليه شخص يعيش الوحدة بتفاصيلها