ما أن يحل الخوف، حتى تبدأ موجاته بتحليل الحدث داخل خلايا الدماغ، فيخفت منطق العقل ويشتعل جسدك برجفة لا تملك لها تفسيرا. العبارة تفقد شكلها، الألوان تطمس، والبصر ينغمس في لحظة من التشويش البصري والذهني، حيث تختلط أطياف الحدث، ويتوقف الزمن عند حدقة عين عالقة في دوامة المجهول.
هو لا يكتفي بنخر الجسد، بل يحرث الفكر، يبعثر اللسان، يشعل الحيرة في أقصى نقطة من الوعي، ثم ينسحب مفسحا المجال لارتباك يتجول في الجسد... لا تدرك معه ما إذا كنت واقفا أم تهوي.
أنها مسألة طبيعية أن يشعر الأنسان بشيء من الخوف، ولكن أن يستدعى لدائرة الأمن فتلك الحالة تخرج عن نطاق الخوف المألوف لدرجة الرهبة، الحالة فيها جزع قسري لا يوصف، لأنها دائرة الأمن، أي دائرة سلخ القيم..
ما أن يحل الخوف، حتى تبدأ موجاته بتحليل الحدث داخل خلايا الدماغ، فيخفت منطق العقل ويشتعل جسدك برجفة لا تملك لها تفسيرا. العبارة تفقد شكلها، الألوان تطمس، والبصر ينغمس في لحظة من التشويش البصري والذهني، حيث تختلط أطياف الحدث، ويتوقف الزمن عند حدقة عين عالقة في دوامة المجهول.
هو لا يكتفي بنخر الجسد، بل يحرث الفكر، يبعثر اللسان، يشعل الحيرة في أقصى نقطة من الوعي، ثم ينسحب مفسحا المجال لارتباك يتجول في الجسد... لا تدرك معه ما إذا كنت واقفا أم تهوي.
أنها مسألة طبيعية أن يشعر الأنسان بشيء من الخوف، ولكن أن يستدعى لدائرة الأمن فتلك الحالة تخرج عن نطاق الخوف المألوف لدرجة الرهبة، الحالة فيها جزع قسري لا يوصف، لأنها دائرة الأمن، أي دائرة سلخ القيم..
المزيد...