رواية فرسان الأرض

رواية فرسان الأرض

تأليف : ألحان فرحات

النوعية : روايات

حفظ تقييم
تحدثنا الرواية عن طفل "معروفي" شجاع، مؤدب، عاقل وباحث عن الحقائق ينتمي إلى طائفة المسلمين الموحدين. قد تشرب المروءة منذ نعومة أظفاره وذلك من خلال تربية بيتية واجتماعية صالحة قدمهما له كل من أفراد عائلته ومجتمعه المعروفي كذلك مدرسته التوحيدية. وقد غرست تلك المؤسسات المجتمعية فيه قيم الشهامة والشجاعة والانتماء الحقيقي إلى الأرض والوطن. هذا البطل الموحد الحقيقي اسمه "محمود". تبدأ الأحداث مع ولادة هذا الطفل، ابن الشيخ جواد، وتتدرج المواقف التي عاشها وتتنوع بدءا من ذهابه إلى المدرسة ومجالسته عائلته ونهله من معين معارفها كما العمل مع والده في الأرض ومساهمته في مكافحة حريق هائل مع أهل القرية وإقدامه على مغامرة وسط النيران في عملية إنقاذ غريبة. جالس الطفل رجال الدين في الخلوة، شاركهم واجب العزاء داخل القرية وتفاعل معهم في مواجهة مصائب أهل ملته وسعيهم إلى إبعاد الخطر والدفاع عن أقانيم وجودهم في معركة قادها "شيخ الكرامة" مع من أطلق عليهم فيها لقب "فرسان الأرض" وقد كانوا سبب النصر المبين. كل تلك الأحداث يتعرفها القارئ من خلال قيم يتربى عليها أشبال بني معروف. أما الهدف من هذه الرواية فيكمن في تقديم أنموذج إنسي يجسده الطفل محمود ليكون قدوة الأجيال المقبلة بنهجه المرتكز على السراط المستقيم. وستأخذ الأجيال من قصته "الخيالية" هذه درسا في الأدب المعروفي وتقرأ في تفاصيل حياته شهامة أبناء التوحيد وجرأتهم لعلها تنجي هؤلاء من خطر براثن العولمة المتوحشة التي تصيب الناشئين بمرض الخمول والتخاذل. ختاما، نؤكد أن أحداث هذه الرواية وأسماء أبطالها متخيلة ولم تكن قائمة أقله قبل زمن كتابتها. إن هذه الحبكة مستوحاة من أحداث اجتماعية وسياسية كانت قد خاضتها وعاشتها جماعة بني معروف في غابر الزمان. وقد حاولنا مقاربتها مع حقيقة الواقع قدر الإمكان في سبيل تحقيق الغاية المرجوة من الحبكة الأدبية للرواية، قصدنا بذلك تأهيل المجتمع الناشئ وإرشاده إلى طريق الخير والحق من خلال الإضاءة على القيم والمبادئ الحقة التي حملتها نماذج إنسية تركت بصمتها الوجودية الخيرة المحقة فداء من سيخلفها من الأنام على هذه البسيطة الفانية.
تحدثنا الرواية عن طفل "معروفي" شجاع، مؤدب، عاقل وباحث عن الحقائق ينتمي إلى طائفة المسلمين الموحدين. قد تشرب المروءة منذ نعومة أظفاره وذلك من خلال تربية بيتية واجتماعية صالحة قدمهما له كل من أفراد عائلته ومجتمعه المعروفي كذلك مدرسته التوحيدية. وقد غرست تلك المؤسسات المجتمعية فيه قيم الشهامة والشجاعة والانتماء الحقيقي إلى الأرض والوطن. هذا البطل الموحد الحقيقي اسمه "محمود". تبدأ الأحداث مع ولادة هذا الطفل، ابن الشيخ جواد، وتتدرج المواقف التي عاشها وتتنوع بدءا من ذهابه إلى المدرسة ومجالسته عائلته ونهله من معين معارفها كما العمل مع والده في الأرض ومساهمته في مكافحة حريق هائل مع أهل القرية وإقدامه على مغامرة وسط النيران في عملية إنقاذ غريبة. جالس الطفل رجال الدين في الخلوة، شاركهم واجب العزاء داخل القرية وتفاعل معهم في مواجهة مصائب أهل ملته وسعيهم إلى إبعاد الخطر والدفاع عن أقانيم وجودهم في معركة قادها "شيخ الكرامة" مع من أطلق عليهم فيها لقب "فرسان الأرض" وقد كانوا سبب النصر المبين. كل تلك الأحداث يتعرفها القارئ من خلال قيم يتربى عليها أشبال بني معروف. أما الهدف من هذه الرواية فيكمن في تقديم أنموذج إنسي يجسده الطفل محمود ليكون قدوة الأجيال المقبلة بنهجه المرتكز على السراط المستقيم. وستأخذ الأجيال من قصته "الخيالية" هذه درسا في الأدب المعروفي وتقرأ في تفاصيل حياته شهامة أبناء التوحيد وجرأتهم لعلها تنجي هؤلاء من خطر براثن العولمة المتوحشة التي تصيب الناشئين بمرض الخمول والتخاذل. ختاما، نؤكد أن أحداث هذه الرواية وأسماء أبطالها متخيلة ولم تكن قائمة أقله قبل زمن كتابتها. إن هذه الحبكة مستوحاة من أحداث اجتماعية وسياسية كانت قد خاضتها وعاشتها جماعة بني معروف في غابر الزمان. وقد حاولنا مقاربتها مع حقيقة الواقع قدر الإمكان في سبيل تحقيق الغاية المرجوة من الحبكة الأدبية للرواية، قصدنا بذلك تأهيل المجتمع الناشئ وإرشاده إلى طريق الخير والحق من خلال الإضاءة على القيم والمبادئ الحقة التي حملتها نماذج إنسية تركت بصمتها الوجودية الخيرة المحقة فداء من سيخلفها من الأنام على هذه البسيطة الفانية.