رواية قبل أن أنسى أني كنت هنا

رواية قبل أن أنسى أني كنت هنا

تأليف : إبراهيم عبد المجيد

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية قبل أن أنسى أني كنت هنا  بقلم إبراهيم عبد المجيد .. ارتفعت الأنظار، فكانت هناك أشجار تعبر تحت السماء إلى كل اتجاه، وارتفعت سارينات السيارات وخرج بعض من فيها أو ركنوها إلى الرصيف ووقفوا تحت بلكونات العمارات، بينما وقف آخرون جوارها ينظرون إلى السماء. ارتفعت أصوات أذان من المساجد البعيدة والقريبة تصل إلينا، وامتلأت الشرفات بنساء ورجال وأطفال يدخلون ويعودون بسرعة، ولا أحد يعرف هل يضحكون أم يصرخون. مندهشون أم مرعوبون.
رواية قبل أن أنسى أني كنت هنا  بقلم إبراهيم عبد المجيد .. ارتفعت الأنظار، فكانت هناك أشجار تعبر تحت السماء إلى كل اتجاه، وارتفعت سارينات السيارات وخرج بعض من فيها أو ركنوها إلى الرصيف ووقفوا تحت بلكونات العمارات، بينما وقف آخرون جوارها ينظرون إلى السماء. ارتفعت أصوات أذان من المساجد البعيدة والقريبة تصل إلينا، وامتلأت الشرفات بنساء ورجال وأطفال يدخلون ويعودون بسرعة، ولا أحد يعرف هل يضحكون أم يصرخون. مندهشون أم مرعوبون.
حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و ...
حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.