
قلب على الزناد- خمسة قصص رومانسية واجتماعية وساخرة.
اقتباسات:
" مع بسمة باردة ، نهضت من سريري بالكاد مستقبلا الثلاثينات ببعض التململ ... مستدبرا ذكريات العقدين الأولين ... بالتجاهل ربما .. أو التناسي ..
لا أدري لماذا تبدو أيام العمر هكذا .. باردة .. باهتة .. خابية البريق!
مع أن عالمنا أوسع ساحة لل " الأكشن و الإثارة" ..
ولكأن مقامي بهذا العالم وهم أتوهمه أو حسب أحسبه!
خرجت إلى عملي بخطوات متثاقلة .. أجر خلفي بعض من بقايا مآسي العشرينات ...
بوجه يبدو وكأنه ساحة معركة ... اعتركت عليه تلك السنوات العاتية بلا أدنى شفقة!
ملامح باهتة .. هالات سوداء .. عينان غائرتان ... و رمق ابتسامة خابية... وعصابة هموم تفترس ملامحي "
" ألا يحررون حبهم من المفاهيم والمعتقدات... ويسقطون عنه المعايير والمحددات... ألا جعلوا قلبهم.. وفقط قلبهم.. هو القائد الوحيد لفلك الحب المتدفق..
هلا حرروا ذاتية الحب؟ .. ونفضوا قيود المنطق من حوله؟ "
" إن كل ما يستدعيني شوق كامن .. شوق يستثير عنفواني .. شوق تدفع طاقته المصطلمة مفاصلي صوب المطار ..
هل هذا الشوق حرضه ياسمين دمشق؟ أم نظمته حكايا بغداد ؟
ام استحدثته نسائم الفرات العليلة؟ .. أم استدرته معالم مصر الناطقة؟
كيف أهديك قلبي يا أحلام؟! وهو ممرغ بتربة أرض قذفت ببدني سحيقا ..
كيف أهديك ما ليس ملاكه من سلطاني ؟! وما ليست أجزائه من كلياتي؟!
كيف أهديك ما استعجمت دلالاته قواميسي؟! "
واقتباس:
" لم يجد النقاش مع دماغ أمرد ... لا يوجد لخلاياه العصبية استطالات .. فانقطع بينها الاتصالات .. وغرقنا بعيدا في الويلات .. بكل الولايات..
طق طق طق .. طرقت على وزيري الباب .. أنا ذا العقل اللباب .. رجعت وليس بيداي غير الذباب!
- السلام على قائدنا الأبي .
- وعلى صاحب الشعر البرتقالي السلام .. هل نبأتنا بما جرى بين الأحلام؟
"
قلب على الزناد- خمسة قصص رومانسية واجتماعية وساخرة.
اقتباسات:
" مع بسمة باردة ، نهضت من سريري بالكاد مستقبلا الثلاثينات ببعض التململ ... مستدبرا ذكريات العقدين الأولين ... بالتجاهل ربما .. أو التناسي ..
لا أدري لماذا تبدو أيام العمر هكذا .. باردة .. باهتة .. خابية البريق!
مع أن عالمنا أوسع ساحة لل " الأكشن و الإثارة" ..
ولكأن مقامي بهذا العالم وهم أتوهمه أو حسب أحسبه!
خرجت إلى عملي بخطوات متثاقلة .. أجر خلفي بعض من بقايا مآسي العشرينات ...
بوجه يبدو وكأنه ساحة معركة ... اعتركت عليه تلك السنوات العاتية بلا أدنى شفقة!
ملامح باهتة .. هالات سوداء .. عينان غائرتان ... و رمق ابتسامة خابية... وعصابة هموم تفترس ملامحي "
" ألا يحررون حبهم من المفاهيم والمعتقدات... ويسقطون عنه المعايير والمحددات... ألا جعلوا قلبهم.. وفقط قلبهم.. هو القائد الوحيد لفلك الحب المتدفق..
هلا حرروا ذاتية الحب؟ .. ونفضوا قيود المنطق من حوله؟ "
" إن كل ما يستدعيني شوق كامن .. شوق يستثير عنفواني .. شوق تدفع طاقته المصطلمة مفاصلي صوب المطار ..
هل هذا الشوق حرضه ياسمين دمشق؟ أم نظمته حكايا بغداد ؟
ام استحدثته نسائم الفرات العليلة؟ .. أم استدرته معالم مصر الناطقة؟
كيف أهديك قلبي يا أحلام؟! وهو ممرغ بتربة أرض قذفت ببدني سحيقا ..
كيف أهديك ما ليس ملاكه من سلطاني ؟! وما ليست أجزائه من كلياتي؟!
كيف أهديك ما استعجمت دلالاته قواميسي؟! "
واقتباس:
" لم يجد النقاش مع دماغ أمرد ... لا يوجد لخلاياه العصبية استطالات .. فانقطع بينها الاتصالات .. وغرقنا بعيدا في الويلات .. بكل الولايات..
طق طق طق .. طرقت على وزيري الباب .. أنا ذا العقل اللباب .. رجعت وليس بيداي غير الذباب!
- السلام على قائدنا الأبي .
- وعلى صاحب الشعر البرتقالي السلام .. هل نبأتنا بما جرى بين الأحلام؟
"
المزيد...