
كانت يافا، قبل أن تغتال، مدينة تعج بالحياة... أصوات الباعة، رائحة البرتقال، صخب الميناء، وضحكات الأطفال عند الغروب. لكن في نيسان عام 1948، تبدل كل شيء.
القذائف أمطرت البيوت، والسماء التي كانت زرقاء صارت رمادية بالدخان. هرع الناس إلى البحر، بعضهم ركب القوارب، وبعضهم رمى بنفسه، خوفا لا شجاعة. نساء تصرخ، رجال يودعون منازلهم كأنهم يقتلعون أرواحهم.
يافا لم تسقط فقط، بل نزعت من قلبها واحرق، ونامت في المنفى.
كانت يافا، قبل أن تغتال، مدينة تعج بالحياة... أصوات الباعة، رائحة البرتقال، صخب الميناء، وضحكات الأطفال عند الغروب. لكن في نيسان عام 1948، تبدل كل شيء.
القذائف أمطرت البيوت، والسماء التي كانت زرقاء صارت رمادية بالدخان. هرع الناس إلى البحر، بعضهم ركب القوارب، وبعضهم رمى بنفسه، خوفا لا شجاعة. نساء تصرخ، رجال يودعون منازلهم كأنهم يقتلعون أرواحهم.
يافا لم تسقط فقط، بل نزعت من قلبها واحرق، ونامت في المنفى.
المزيد...