
رواية قلوب مكبلة
الجزء الثاني
تأليف : صبرينة غلمي
النوعية : روايات
الناشر : دار بيوند للنشر والتوزيع
عاد كلا من نديم وأمير لعشهما الزوجي، طبعا بعد مناوشات كثيرة مع حسينة التي أرادت من ابنها وزوجته أن يبيتا عندها إلى أن أمير رفض ذلك وقال أنه متعب وبيته أقرب لشغله وبعد إستنفاذ حسينة حيلها كلها تركت نديم وأمير يرحلان لأن الإعياء كان باديا على وجه أمير. لم يتكلم أمير كلمة واحدة منذ رحيله بيت والدته ولم تتجرأ نديم بأن تفتح الحديث فهي تعلم أنها السبب في غضبه، وصلا إلى المنزل وفتح أمير الباب ودخلا وتوقع أن نديم ستتجه إلى غرفتها مسرعة كعادتها لكنه ما إن أغلق الباب واستدار حتى قابله وجهها تكسوه علامة الحزن فظل أمير ينظر إليها وفي داخله سعيد أنا طفلته الصغيرة تعتذر من أبيها، ظلت صامتة لا تدري ماذا تفعل أو ماذا تقول حتى قطع هذا الصمت صوت أمير وهو يقول: إيه يا نديم واقفة في طريقي ليه؟؟
ارتبكت نديم وقالت: أنا آسفة.
ابتسم أمير لارتباكها ولكن سرعان ما أخف الابتسامة وهو يقول: آسفة لإنك وقفتي في طريقي, لا ما فيش حاجه تتأسفي عليها.
نديم وقد احمرت وجنتيها: لا آسفه عشان اللي حصل عند مامتك.
عاد كلا من نديم وأمير لعشهما الزوجي، طبعا بعد مناوشات كثيرة مع حسينة التي أرادت من ابنها وزوجته أن يبيتا عندها إلى أن أمير رفض ذلك وقال أنه متعب وبيته أقرب لشغله وبعد إستنفاذ حسينة حيلها كلها تركت نديم وأمير يرحلان لأن الإعياء كان باديا على وجه أمير. لم يتكلم أمير كلمة واحدة منذ رحيله بيت والدته ولم تتجرأ نديم بأن تفتح الحديث فهي تعلم أنها السبب في غضبه، وصلا إلى المنزل وفتح أمير الباب ودخلا وتوقع أن نديم ستتجه إلى غرفتها مسرعة كعادتها لكنه ما إن أغلق الباب واستدار حتى قابله وجهها تكسوه علامة الحزن فظل أمير ينظر إليها وفي داخله سعيد أنا طفلته الصغيرة تعتذر من أبيها، ظلت صامتة لا تدري ماذا تفعل أو ماذا تقول حتى قطع هذا الصمت صوت أمير وهو يقول: إيه يا نديم واقفة في طريقي ليه؟؟
ارتبكت نديم وقالت: أنا آسفة.
ابتسم أمير لارتباكها ولكن سرعان ما أخف الابتسامة وهو يقول: آسفة لإنك وقفتي في طريقي, لا ما فيش حاجه تتأسفي عليها.
نديم وقد احمرت وجنتيها: لا آسفه عشان اللي حصل عند مامتك.
المزيد...