رواية كريستافيرا

رواية كريستافيرا

تأليف : رضوي حماده عبد العظيم

النوعية : روايات

"أنا لا أتذكر متى بدأ الجليد. لا أتذكر متى فقدت الشعور بالدفء... أو ربما لم أعرفه أبدا. ما أعرفه هو أن فبراير ليس مجرد شهر، إنه سجن. وأنا... أنا مريضته. كانت الثلوج تتساقط بلا توقف. السماء رمادية قاتمة، كأنها ترفض أن تنبض بالحياة. الأرض تحولت إلى مرآة من الجليد، تعكس وجوها غامضة لا أعرفها، ولا أعرف إن كانت لي أم لشخص آخر. كنت أسمع صرير الثلج تحت قدمي وأنا أسير، لكن الصوت لم يكن طبيعيا. كان كأنه همسات تحذرني، أو ربما تستدرجني إلى مكان لا عودة منه. أبي قال لي يوما إن الشتاء يحب الأقوياء، وإن فبراير يختبرنا جميعا. لكنه لم يقل لي إن فبراير يمكن أن يبتلعك. الآن، وأنا أقف أمام البحيرة المتجمدة التي يقال إنها تخفي تحتها قلب الوحش الجليدي، أدرك أن فبراير ليس مجرد اختبار... إنه لعنة. وأنا؟ أنا جزء منها."

"أنا لا أتذكر متى بدأ الجليد. لا أتذكر متى فقدت الشعور بالدفء... أو ربما لم أعرفه أبدا. ما أعرفه هو أن فبراير ليس مجرد شهر، إنه سجن. وأنا... أنا مريضته. كانت الثلوج تتساقط بلا توقف. السماء رمادية قاتمة، كأنها ترفض أن تنبض بالحياة. الأرض تحولت إلى مرآة من الجليد، تعكس وجوها غامضة لا أعرفها، ولا أعرف إن كانت لي أم لشخص آخر. كنت أسمع صرير الثلج تحت قدمي وأنا أسير، لكن الصوت لم يكن طبيعيا. كان كأنه همسات تحذرني، أو ربما تستدرجني إلى مكان لا عودة منه. أبي قال لي يوما إن الشتاء يحب الأقوياء، وإن فبراير يختبرنا جميعا. لكنه لم يقل لي إن فبراير يمكن أن يبتلعك. الآن، وأنا أقف أمام البحيرة المتجمدة التي يقال إنها تخفي تحتها قلب الوحش الجليدي، أدرك أن فبراير ليس مجرد اختبار... إنه لعنة. وأنا؟ أنا جزء منها."

> "من عاش في القلق ظن أن الطمأنينة كمين.".. تستوقفني دائمًا جملة: "من عاش في القلق ظن أن الطمأنينة كمين." تلك كانت أصدق عبارة مرت على سمعي. فمن عاش طيلة حياته في قلق وخوف وصراع، كيف يطمئن قلبه للحظات السعيدة؟ كيف يثق في الأشخاص وهو غارق في ظلام الشك والريبة؟ وكيف يرى النور وسط تلك العتمة التي...
> "من عاش في القلق ظن أن الطمأنينة كمين.".. تستوقفني دائمًا جملة: "من عاش في القلق ظن أن الطمأنينة كمين." تلك كانت أصدق عبارة مرت على سمعي. فمن عاش طيلة حياته في قلق وخوف وصراع، كيف يطمئن قلبه للحظات السعيدة؟ كيف يثق في الأشخاص وهو غارق في ظلام الشك والريبة؟ وكيف يرى النور وسط تلك العتمة التي تسكن وجدانه؟ > ڪ: رضوىِ حماَده ..«سر𓂆اب».

هل تنصح بهذا الكتاب؟

2025-02-13