رواية لغط موتى

رواية لغط موتى

تأليف : يوسف المحيميد

النوعية : روايات

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

رواية لُغطُ موتى بقلم يوسف المحيميد..-لا,صحيح أفكر أكتب رواية عن روائي -هذا لغز أو نكتة.(تساءل ذو النظارتين الشمسيتين وقد بدا أكثر جدية) يا أخي لا نكتة ولا غيره .تخيل روائي فاشل ,يحاول دائما أن يكتب رواية ,لكنه يفشل بإمتياز,فيمزق كل أوراقه التي كتبها,ثم يعيد المحاولة مرة أخرى ,ويفشل أيضا.تخيل أن صديقه الحميم يسأله ذات مساء بحري بارد,لماذا لاتكتب رواية,لم يجب بأنه يجرب ويفشل,إنما أراد أن يكتب له رسالة مطولة يبين فيها سبب قلقه من كتابة رواية ,وخوفه من الفشل,فيفاجأ أنه كتب للمرة الأولى رواية ناجحة.
رواية لُغطُ موتى بقلم يوسف المحيميد..-لا,صحيح أفكر أكتب رواية عن روائي -هذا لغز أو نكتة.(تساءل ذو النظارتين الشمسيتين وقد بدا أكثر جدية) يا أخي لا نكتة ولا غيره .تخيل روائي فاشل ,يحاول دائما أن يكتب رواية ,لكنه يفشل بإمتياز,فيمزق كل أوراقه التي كتبها,ثم يعيد المحاولة مرة أخرى ,ويفشل أيضا.تخيل أن صديقه الحميم يسأله ذات مساء بحري بارد,لماذا لاتكتب رواية,لم يجب بأنه يجرب ويفشل,إنما أراد أن يكتب له رسالة مطولة يبين فيها سبب قلقه من كتابة رواية ,وخوفه من الفشل,فيفاجأ أنه كتب للمرة الأولى رواية ناجحة.
في ظهيرة باردة، في السابع عشر من رمضان 1383هـ الموافق 31/1/1964م، انطلقت صرخته الأولى، في غرفة علوية لمنزل طيني في حي الشميسي القديم، هتفت جدَّته: ولد! واستبشرت خالته بقدومه بعد سبع بنات، مات الثلاث الأول منهن. كانت أمه تظن أنه سيكون فقيهاً أو شيخاً مرموقاً، وقد تزامن يوم مولده مع ذكرى يوم معركة بدر...
في ظهيرة باردة، في السابع عشر من رمضان 1383هـ الموافق 31/1/1964م، انطلقت صرخته الأولى، في غرفة علوية لمنزل طيني في حي الشميسي القديم، هتفت جدَّته: ولد! واستبشرت خالته بقدومه بعد سبع بنات، مات الثلاث الأول منهن. كانت أمه تظن أنه سيكون فقيهاً أو شيخاً مرموقاً، وقد تزامن يوم مولده مع ذكرى يوم معركة بدر، المعركة الأولى في الإسلام، والتي انتصر فيها المسلمون. بعد أن بلغ عاماً واحداً انتقلت أسرته إلى حي عليشه الجديد، وهناك عاش طفولته ومراهقته وأول شبابه، حتى الواحدة والعشرين، وقد تخللت طفولته أيام مؤرقة، شارف فيها على الهلاك، لعل أصعبها إصابته بالحصبة الألمانية في السنة الثانية من عمره، والتي كادت أن تقضي عليه، ودخل فيها مرحلة الخدر والصوم الكليّ عن الأكل: "لقد كان الخس الأخضر في حديقة البيت هو نبتة الحياة" هكذا قالت أمه، وقد عاد مرة أخرى من الموت، فصارت تلك النبتة أهم عناصر الوجبة الغذائية لأمه حتى بلغت السبعين من العمر. في السادسة من عمره، أصيب المحيميد الابن الأكبر، مع شقيقيه بتسمم حاد، نقلوا على إثره إلى مستشفى المركزي في الشميسي، فخرج بعد شقيقه الأوسط، بينما مات شقيقه الأصغر في السنة الثانية من عمره، وأصيبت الأم بصدمة كبيرة، جعلها أكثر خوفاً وقلقاً عليه، لكن ذلك لم يلغ وقوعه فريسة سهلة للأمراض. التحق في السابعة بمدرسة الجاحظ الإبتدائية في حي "أم سليم"، وكان يقطع مسافة تتجاوز ثلاثة كيلومترات من حي "عليشة" إلى "أم سليم"، بصحبة أخوه من الأب، وابني عميه الذين يكبرونه في العمر، ويشاركونه في الصف الأول الإبتدائي. وفي الصف الخامس الإبتدائي انتقل إلى مدرسة القدس الإبتدائية في حي "عليشة"، التي كان بابها الغربي يقابل باب منزل أسرته تماما.

هل تنصح بهذا الكتاب؟