رواية ليل المحروسة

مصطفى عبيد

روايات

قُلت لك من قبل ولا أزال عند رأيي لا سبيل سوي القتل. هؤلاء الأوغاد لا يستحقون شفقة أو رحمة أو انتظارا لقانون عقيم مُخترق. لن أهنأ وهُم أحياء


وما داموا كُثر فيبدو أنني لن أهنأ أبدا. الاعدام نهائي لا يقبل نقضا أو مراجعة. أنا العدالة التي يخافونها
....................................................................................................................

إنسان غريب لا يتكرر في تاريخ العالم،.إحتوته قاهرة السنوات الأولى للإحتلال البريطاني.بنى مملكته على أجساد نساء مُستعبدات خاضعات، تحت سيف الرهبة والجهل. وظفهُن للمتعة، وأذاقهن العذاب.

استغلته سُلطات بريطانيا العُظمى لتدمير بقايا الكرامة والعزيمة في نفوس المصريين ، غير أن هناك مَن يقرر المقاومة.

قاتل سري، وصاحب قلم، وفتاة رقيقة غايتها العلم والحرية، يواجهون شيطان الليل في وطن يظن أكابره أنه قضى نحبه.

يمتزج الدم بالكراهية، ويختلط التعصب بالإنتقام، ويولد الحُب في زمن إستثنائي لا نعرف عنه سوى ما يشين.

شارك الكتاب مع اصدقائك