
أنا لا أكتب رواية...
أنا أصرخ.
من قلب البلدة القديمة، من شقوق الجدران، من ظل القباب والأنين المتراكم فوق حجارة القدس منذ عشرين عاما — أكتب.
أنا المقهور، المتعب، الذي شاهد كل شيء ولم يستطع أن ينقذ شيئا.
كل صرخة مكتومة، كل أم فقدت ولدها، كل عجوز طرد من داره، كل سجدة مزقت تحت البندقية، تسكن في هذه الصفحات.
منذ عقدين والبلدة القديمة تختطف أمام عيوننا، شارعا شارعا، حجارة حجارة، روحا روحا...
المسجد الأقصى لم يعد ساحة للصلاة فقط، بل ميدانا للمواجهة، مسرى الرسول الأكرم ي....، ونحن؟ نعد الضحايا... ونتابع الأخبار.
لكنني لم أعد أطيق صمت الورق،
لم أعد أحتمل حياد اللغة،
ولا برود العالم!
هذه الرواية ليست حكاية، إنها نداء...
لكل من بقي فيه ذرة إنسانية، لكل مسلم، لكل عربي، لكل حر في هذا العالم:
انهضوا، يسيروا نحو الأقصى.
فالحكاية لم تنته، لكنها تناديكم قبل أن تمحى للأبد.
هل تسمعون؟
هل ستبقون صامتين، متخاذلين؟
أم تسيرون؟
أنا لا أكتب رواية...
أنا أصرخ.
من قلب البلدة القديمة، من شقوق الجدران، من ظل القباب والأنين المتراكم فوق حجارة القدس منذ عشرين عاما — أكتب.
أنا المقهور، المتعب، الذي شاهد كل شيء ولم يستطع أن ينقذ شيئا.
كل صرخة مكتومة، كل أم فقدت ولدها، كل عجوز طرد من داره، كل سجدة مزقت تحت البندقية، تسكن في هذه الصفحات.
منذ عقدين والبلدة القديمة تختطف أمام عيوننا، شارعا شارعا، حجارة حجارة، روحا روحا...
المسجد الأقصى لم يعد ساحة للصلاة فقط، بل ميدانا للمواجهة، مسرى الرسول الأكرم ي....، ونحن؟ نعد الضحايا... ونتابع الأخبار.
لكنني لم أعد أطيق صمت الورق،
لم أعد أحتمل حياد اللغة،
ولا برود العالم!
هذه الرواية ليست حكاية، إنها نداء...
لكل من بقي فيه ذرة إنسانية، لكل مسلم، لكل عربي، لكل حر في هذا العالم:
انهضوا، يسيروا نحو الأقصى.
فالحكاية لم تنته، لكنها تناديكم قبل أن تمحى للأبد.
هل تسمعون؟
هل ستبقون صامتين، متخاذلين؟
أم تسيرون؟
المزيد...