رواية منزل الموت الأكيد

ألبير قصيري

روايات

في أحد أحياء القاهرة القديمة ، داخل منزل آيل للسقوط نلتقي بأشخاص رفضهم المجتمع فرفضوه، وقرروا أن يتحايلوا عليه من أجل البقاء، فهناك النصاب والقرداتي والعاطل، وبائع الشمام الذي يرفض أن يبيع شيئا غير الشمام رغم قصر موسمه ويؤثر أن يظل عاطلا بقية العام، وهناك الكثير

  من الخيانات الزوجية، وجلسات الحشيش، وما إلى ذلك من الأمراض الاجتماعية. وهكذا نجد أنه ليس المنزل وحده الآيل للسقوط وإنما ساكنوه أيضا، ومن ثم فإن الجميع ينتظر زلزالا يقوض هذا البنيان المتهالك، فربما يتيقظ عليه الجميع أو يأخذهم إلى المجهول.  

شارك الكتاب مع اصدقائك