رواية ميدوسا لا تسرح شعرها

رواية ميدوسا لا تسرح شعرها

تأليف : سليم بركات

النوعية : روايات

حفظ تقييم

تحكي الرواية، وفقًا للناشر، عن جماعة من البشر الرَّحالة المتنقلين بين «الأمكنة اللازمنية»، فيهم عمال، ورسامون، وراقصون، ومعماريون، وفلاسفة، يزورون كهف ميدوسا، لكنهم لا يخرجون. المعماريون هم آلهة في اختصاصات ليست في الهندسة والبناء، بل بما هُم عليه في أساطيرهم

(يُعرفون من أسمائهم في الرواية). الفلاسفة أرباب مذاهب معروفة: سفسطائية، رواقية، سينيكية (يُعرفون من أسمائهم في الرواية)، يدفعون المحاورات إلى الجنون. مع الرحالة مهرِّجان وأنثى واحدة وحيدة، تحمل في محفَّتها شيئًا تنقله جماعتهم من كل مكان ينزلون فيه إلى مكان آخر يقصدونه في رحلاتهم. هي المرأة الوحيدة التي سيتسنى لها أن تغادر الكهف الذي ينضم إليهم فيه الملك بيرسيوس بأربعين رجلًا من أتباعه، زائرًا يستقصي بفضوله أمرَ المرأة النصف الإنسانة، والنصف الأفعى، ثم يهمل ما يبحث عنه فعلًا، لأنه يستعذب بقاءه في الكهف، وهو يصف لميدوسا أنواع المدن، حتى يغدو وصفه وسواسًا عندها: إنها تريد بناء مدينة داخل كهفها. والأجواء الغريبة رحبة في هذه الرواية، إلى جوار تفاصيل الفلسفة والسحر والخوف والعزلة: هنالك حمائم في الكهف لها أجسام من نار ملتهبة، حَمائمُ مصابيح تنير الكهف بطيرانها في كل موضع منه. وفي الكهف بومة من البلور تشرف على هندسة الإضاءة بتوزيعها الحمائم المصابيح توزيعًا لا خطأ فيه. وهناك بالطبع حكاية الأمشاط التي تفجِّر كل شيء في الرواية.

تحكي الرواية، وفقًا للناشر، عن جماعة من البشر الرَّحالة المتنقلين بين «الأمكنة اللازمنية»، فيهم عمال، ورسامون، وراقصون، ومعماريون، وفلاسفة، يزورون كهف ميدوسا، لكنهم لا يخرجون. المعماريون هم آلهة في اختصاصات ليست في الهندسة والبناء، بل بما هُم عليه في أساطيرهم

(يُعرفون من أسمائهم في الرواية). الفلاسفة أرباب مذاهب معروفة: سفسطائية، رواقية، سينيكية (يُعرفون من أسمائهم في الرواية)، يدفعون المحاورات إلى الجنون. مع الرحالة مهرِّجان وأنثى واحدة وحيدة، تحمل في محفَّتها شيئًا تنقله جماعتهم من كل مكان ينزلون فيه إلى مكان آخر يقصدونه في رحلاتهم. هي المرأة الوحيدة التي سيتسنى لها أن تغادر الكهف الذي ينضم إليهم فيه الملك بيرسيوس بأربعين رجلًا من أتباعه، زائرًا يستقصي بفضوله أمرَ المرأة النصف الإنسانة، والنصف الأفعى، ثم يهمل ما يبحث عنه فعلًا، لأنه يستعذب بقاءه في الكهف، وهو يصف لميدوسا أنواع المدن، حتى يغدو وصفه وسواسًا عندها: إنها تريد بناء مدينة داخل كهفها. والأجواء الغريبة رحبة في هذه الرواية، إلى جوار تفاصيل الفلسفة والسحر والخوف والعزلة: هنالك حمائم في الكهف لها أجسام من نار ملتهبة، حَمائمُ مصابيح تنير الكهف بطيرانها في كل موضع منه. وفي الكهف بومة من البلور تشرف على هندسة الإضاءة بتوزيعها الحمائم المصابيح توزيعًا لا خطأ فيه. وهناك بالطبع حكاية الأمشاط التي تفجِّر كل شيء في الرواية.

سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في مدينة القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من س...
سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في مدينة القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، ولينتقل من هناك إلى بيروت ليبقى فيها حتى عام 1982 ومن بعدها انتقل إلى قبرص وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.