رواية نبؤة الغريب

رواية نبؤة الغريب

تأليف : أحمد جمعه

النوعية : روايات

في قلب القاهرة القديمة، بين جدران المتحف المصري العتيق، يقف تميم الحاوي، باحث شاب في علم المصريات، يتأمل تمثالا مكسوا بغبار القرون. كان الليل قد أرخى سدوله، والمدينة خارج جدران المتحف تضج بالحياة، لكن داخل القاعة، كان الصمت مقدسا، وكأن الأرواح الفرعونية تحرس المكان منذ آلاف السنين. تميم لم يكن باحثا عاديا. كان يمتلك شغفا غريبا، هوسا بالتاريخ الذي لا يكتبه المنتصرون، بالتفاصيل التي لا ترويها الكتب. حلمه القديم لم يكن اكتشاف مقبرة جديدة أو تمثال مفقود، بل شيء أبعد... أن يسمع صوت الماضي، أن يعيشه. وفي تلك الليلة، وبينما يدون ملاحظاته عن تمثال الإلهة "حتحور"، حدث شيء لم يكن بالحسبان. انبعث ضوء خافت من عيني التمثال، تلاه همس لم يفهم كلماته، لكن قلبه شعر به. وفي لحظة واحدة، تغير كل شيء. سقط القلم من يده، وغامت الرؤية أمام عينيه، ليجد نفسه في أرض غريبة... حيث لا وجود للأبراج الحديثة، ولا أثر للسيارات، بل رائحة بخور، وهمسات كهنة، وأصداء ترانيم تتلى للإله آمون. رحلة تميم بدأت هناك...
في قلب القاهرة القديمة، بين جدران المتحف المصري العتيق، يقف تميم الحاوي، باحث شاب في علم المصريات، يتأمل تمثالا مكسوا بغبار القرون. كان الليل قد أرخى سدوله، والمدينة خارج جدران المتحف تضج بالحياة، لكن داخل القاعة، كان الصمت مقدسا، وكأن الأرواح الفرعونية تحرس المكان منذ آلاف السنين. تميم لم يكن باحثا عاديا. كان يمتلك شغفا غريبا، هوسا بالتاريخ الذي لا يكتبه المنتصرون، بالتفاصيل التي لا ترويها الكتب. حلمه القديم لم يكن اكتشاف مقبرة جديدة أو تمثال مفقود، بل شيء أبعد... أن يسمع صوت الماضي، أن يعيشه. وفي تلك الليلة، وبينما يدون ملاحظاته عن تمثال الإلهة "حتحور"، حدث شيء لم يكن بالحسبان. انبعث ضوء خافت من عيني التمثال، تلاه همس لم يفهم كلماته، لكن قلبه شعر به. وفي لحظة واحدة، تغير كل شيء. سقط القلم من يده، وغامت الرؤية أمام عينيه، ليجد نفسه في أرض غريبة... حيث لا وجود للأبراج الحديثة، ولا أثر للسيارات، بل رائحة بخور، وهمسات كهنة، وأصداء ترانيم تتلى للإله آمون. رحلة تميم بدأت هناك...

هل تنصح بهذا الكتاب؟

2025-06-05