رواية نهج كفيف بقلم زايد المرزوقي إليكم هذه الرواية التي تدور حول فتاة تُدعى روان من تلك البلدة البسيطة، لا أعلم حتى الآن كيف استطاعت أن تعيش حياتها وتحمل كل شيء. بعد انتهائي من كتابة الرواية عُدت إلى المقدمة وأنا أتساءل في نفسي هل استطعت أن أُنصف روان بكلماتي هذه؟ والإجابة هي لا.لا أظن بأني أستطيع أن أنصفها لكني أستطيع أن
أجعل قصتها بين يدي العديد من الناس لأن هنالك الكثير من الفتيات مثلها دون أن يجدن أحد إليكم هذه الرواية التي تدور حول فتاة تُدعى روان من تلك البلدة البسيطة، لا أعلم حتى الآن كيف استطاعت أن تعيش حياتها وتحمل كل شيء. بعد انتهائي من كتابة الرواية عُدت إلى المقدمة وأنا أتساءل في نفسي هل استطعت أن أُنصف روان بكلماتي هذه؟ والإجابة هي لا.لا أظن بأني أستطيع أن أنصفها لكني أستطيع أن أجعل قصتها بين يدي العديد من الناس لأن هنالك الكثير من الفتيات مثلها دون أن يجدن أحداً ينصفهن أو ينشر قصصهن على الأقل، ربما أكون سبباً في نُصرة أحدٍ ما وهذا هو ما أسعى إليه دائماً.ممارسة العنف ضد المرأة هي قضية موجودة منذ الأزل وسوف تظل موجودة طالما عاشت بعض المسوخ البشرية التي تختبئ تحت مسمى الرجولة، هم مجرد ذكور فقط ولا تمت بهم الرجولة بصلة.