رواية هذه وأموت بقلم فتحي أبو الفضل ...وإن كنت ستلمس واقعيتها وأنت تقرأها تهزك من الأعماق، أصارحك بأنها ليست من الأعمال الواقعية.. ولكنها خلاصة تجارب طويلة ومعاشرة فئة من الناس عرفت الكثيرين من أفرادها فصادقوني وصادقتهم وربطتني -بالقلة منهم- أقرب الأواصر. ومن هنا، وقد يبدو لك -وأنت تقرأها- أنك تعيش
واقعاً حديث أو يمكن أن يحدث كل يوم برغم أن أحداثها لا تعنى شخصية معروفة بعينها. فأبطالها جميعاً- من صنع خيالي الذي تأثر -حتماً- بهذه العشرة الطويلة. والأسماء الحقيقية التي وردت خلال السرد الروائي يمكن أن تتناول هذه الفئة التي تنتمي إليها ليلى، وتلك التي ينتمى إليها مروان. ومن هنا، فإنني أستأذن أصحاب هذه الأسماء في أن أرصع بأسم كل منهم -أو منهن- صفحة من صفحات هذه الرواية.. ومن يدري، فقد تكون هذه.. وأموت، أعني هذه الرواية، وعزائي -في هذا الحال- أن أكون قد كتبتها قبل أن أموت.